وسم "#مستمرون_بمقاطعة_تركيا" يتفاعل.. ومغردون: أردوغان وزبانيته فشلوا في إحباطها

إعلاميون: لم يوجع تركيا شيء كما فعلت المقاطعة الشعبية السعودية لمنتجاتها
وسم "#مستمرون_بمقاطعة_تركيا" يتفاعل.. ومغردون: أردوغان وزبانيته فشلوا في إحباطها

تصدَّر وسم "#مستمرون_بمقاطعة_تركيا" منصات التواصل الاجتماعي، وتفاعل مغردون وإعلاميون سعوديون ومن دول عربية مع الوسم.

وتفصيلاً، قال الإعلامي سلمان الدوسري في تغريدة: "منذ أن ناصبت العداء للمملكة لم يوجع تركيا شيء كما فعلت المقاطعة الشعبية لمنتجاتها. حاولوا، هم والتابعون لهم، إفشالها بالتركيز على أحداث سياسية أخرى. فشلت خططهم، وخاب مسعاهم، ورد عليهم السعوديون أنهم #مستمرون_بمقاطعة_تركيا".

وقال الكاتب والمحلل السياسي فهد الديباجي في تغريدة نشرها عبر حسابه #مستمرون_بمقاطعة_تركيا، والعبرة في النهاية يا أردوغان.

وأضاف المغرد المعروف منذر آل الشيخ مبارك: "الوصول إلى صفر تعامل مع تركيا هدف نقترب منه -ولله الحمد-، وأثره نراه يوميًّا على الليرة التركية. مقال ياسين أقطاي، وهو مستشار أردوغان، يؤكد أن المعاناة وصلت إلى أعلى الهرم".

وتابع بتغريدة أخري: "الخروج الثاني خلال أسبوع لمستشار أردوغان للحديث عن مقاطعة منتجات تركيا يؤكد الألم الذي يشعر به العلوج، لكن الذي لفت نظري ما قاله عن مقاطعة فرنسا التي أطلقت وأنهيت سريعًا، وكأنه يؤكد أن هدف دعوة مقاطعة فرنسا هو التخفيف عن تركيا باستخدام كوادرهم على الأرض".

وقال المغرد ابن عويد: "بداية الحملة المباركة لمقاطعة تركيا ومنتجاتها خرج أقطاي مستشار أردوغان يسخر منها، ويقلل من آثارها على بلاده، ثم ادعى أنها مؤامرة لإحلال المنتج الإسرائيلي، والآن يلطم ويئن بثقالة دم كالعادة".

وغرد ابن هباس قائلاً: #مستمرون_بمقاطعة_تركيا، ويجب أن ننتقل للخطوة الثانية بعد الانتهاء من البضائع إلى مقاطعة أي محل تجاري يوظف أتراكًا. الحوالات التي يرسلونها شهريًّا إلى تركيا تصل بالدولار، وتفتح بيوت تأكل من خير السعودية، ثم تحاربنا.. تصفير المنتجات قريب، وتصفير العمالة مهم جدًّا.

يُذكر أن رئيس مجلس الغرف السعودية عجلان العجلان أكد الاثنين الماضي أن حملة مقاطعة المنتجات التركية في المملكة العربية السعودية مستمرة "مهما حاولت تركيا التشويش عليها"، وذلك غداة مقال لياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هاجم فيه الحملة. وقال العجلان، عبر حسابه على تويتر، إنه "مهما حاولت حكومة تركيا وأدواتها التأثير والتشويش على حملة مقاطعة المنتجات التركية التي أثبتت نجاحها، نحن مستمرون، ونؤكد المؤكد بأن قيادتنا ووطننا خط أحمر، ومقاطعتنا مستمرة، وكل فرصنا وقنواتنا الاستثمارية مغلقة أمام كل ما هو تركي". مضيفًا: "نحن هنا ندافع عن قيادتنا وبلدنا. ولا هوادة في ذلك".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org