جدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، التأكيد على موقفه المعلن منذ فترة طويلة بأن المستوطنات "الإسرائيلية" في الأراضي الفلسطينية المحتلة تمثل انتهاكاً للقانون الدولي، رافضاً بالتالي موقف الإدارة الأمريكية المعدّل في هذا الصدد.
ونقلت "رويترز" عن المتحدث باسم المكتب روبرت كولفيل، في إفادة صحفية بجنيف، أن تغير الموقف السياسي لدولة لا يعدّل القانون الدولي القائم، ولا تفسير محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن له.
وكانت الولايات المتحدة قد أيدت فعلياً أمس حق الاحتلال الإسرائيلي في بناء مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة بتخليها عن موقفها القائم منذ أربعة عقود بأنها لا تتسق مع القانون الدولي.