قبل زيارة أمير عسير للمجاردة بساعات.. ترحيب كبير.. وهذه أبرز مطالب الأهالي

يؤكدون أن الزيارة ستسرِّع عجلة التنمية وتختصر التردد على أبواب المسؤولين
قبل زيارة أمير عسير للمجاردة بساعات.. ترحيب كبير.. وهذه أبرز مطالب الأهالي

تبدأ زيارة أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، لمحافظات تهامة اليوم الأحد، وهي الزيارة التي يترقبها المواطنون وساكنو المناطق التهامية لعلمهم بأن زيارة أمير المنطقة ستسرِّع من عجلة التنمية، وستختصر الكثير من التردد على أبواب المسؤولين.

وبيَّن عدد من أهالي محافظة المجاردة لـ"سبق" أن المحافظة بحاجة إلى الكثير من الخدمات الصحية والبلدية والخدمية المهمة، ولاسيما أن محافظة المجاردة هي آخر محافظة من الناحية الشمالية الغربية بالنسبة لمنطقة عسير، وتبدأ بعدها محافظتا العرضيات والقنفذة التابعتان لمنطقة مكة المكرمة.

وأضاف الأهالي: على قائمة مطالبنا المستشفى الذي يصارع منذ سنوات؛ فهو بسعة 100 سرير، واستقبلت عياداته قرابة 50 ألف مراجع، وأكثر من 175 ألف مراجع للطوارئ خلال عام واحد، ويحوِّل له قرابة 28 مركزًا صحيًّا في محافظتَي المجاردة وبارق.

وتساءل المواطنون عن المستشفى الجديد بسعة 200 سرير، الذي اعتُمد منذ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- بمبلغ جاوز 200 مليون ريال، وتسلمت "صحة عسير" أرضه منذ عام 2014، إلا أنه لم يبدأ إنشاؤه حتى الآن، ولا يُعلم عن مصيره.

ومستشفى المجاردة الحالي مضى على إنشائه قرابة 40 عامًا، وهو بسعة 100 سرير، ويخدم قرابة نصف مليون مواطن في محافظة المجاردة والمحافظات المجاورة، وتتسع خدماته من حدود محافظة المخواة شمالاً حتى محايل عسير جنوبًا، ومن القنفذة ومراكزها غربًا حتى النماص ومراكزها شرقًا.

ويخلو المستشفى من أطباء المخ والأعصاب والجلدية، مع عدم وجود استشاري أطفال واستشاري عظام واستشاري عيون أو قلب أو أمراض معدية، مع انخفاض عدد الأطباء في أقسام الباطنة والعظام، ونقص كبير في الكوادر الطبية والتمريضية، وخلو المستشفى من متخصص في أمراض الدم بالرغم من انتشار الأمراض المزمنة في المناطق التهامية؛ وهو ما يفاقم المعاناة، إضافة إلى عدم وجود مركز للتأهيل الشامل ومركز علاج سكري؛ وهو ما يزيد المعاناة.

وبيَّن أهالي مركزي ثربان وأحد ثربان حاجة المركزين لمراكز هلال أحمر ودفاع مدني؛ إذ يفصلها عن المحافظة ما يزيد على 50 كيلومترًا، وهي كفيلة بموت المصاب قبل وصول فِرق الإنقاذ.

وناشدوا التوجيه بمناوبة مركز صحي أحد ثربان 24 ساعة للتخفيف على طوارئ مستشفى المجاردة، والتسهيل على المستفيد عناء الوصول، ولاسيما للحالات الطارئة.

وأكد مواطنو المراكز المحيطة أن قصور الخدمات البلدية شمل المراكز والقرى المحيطة بالمحافظة من حيث السفلتة والإنارة والأرصفة والحدائق.. مطالبين بازدواجية طرق ثربان وأحد ثربان وعبس التي حصدت الأرواح.

ولفت الأهالي إلى عدم افتتاح مبنى الكلية التقنية ومؤسسة التدريب التقني، الذي مضى عليه سنوات منذ البدء في إنشائه؛ ما تسببت في هجر أبنائنا الجلوس على مقاعد التدريب.. وأملنا في الأمير النشيط التوجيه بسرعة العمل في فرع جامعة الملك خالد الذي بدأ إنشاؤه في المحافظة.

وتعليميًّا طالب الأهالي باعتماد إدارة تعليم بدلاً من مكتب للتعليم.. وبالرغم من حصد جوائز ومراكز في التميز على مستوى الوزارة إلا أن المحافظة يفصلها أكثر من 70 كيلومترًا عن الإدارة التعليمية؛ وهو الأمر الذي سيزيد من اعتماداتها المالية والتنظيمية؛ وبالتالي المساهمة في عملية تعليمية أكثر تميزًا في حال اعتمادها إدارة للتعليم.

وقال الأهالي: منذ عشرات السنين ونحن نتأمل في مطار يخدم المنطقة، ويخفف الضغط على مطار أبها، ولكن الآمال تبخرت، والآن تجددت ونشطت بزيارة الأمير.

وختموا: هذه مطالبنا، ونحن على ثقة تامة بأن أمير المنطقة يزور المحافظة لسماعها وتلمسها بكل أبوَّة وحرص.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org