حصلت الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى "عناية" على خطاب شكر وتقدير من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ممثلة في مركز التنمية الاجتماعية بالدرعية، والذي تخضع الجمعية تحت إشرافه المباشر.
وأشادت الوزارة بالتطورات الواضحة التي تشهدها الجمعية، والمتمثلة بتطبيقها لمعايير الجودة العالمية ومعايير الحوكمة والشفافية للجهات الخيرية، وما تقدمه من جهود وبرامج نوعية للمستفيدين من خدماتها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالرحمن السويلم، أن الجمعية تشهد تطوراً ملحوظاً على كافة الأصعدة، وأنها تطمح لأن تكون أنموذجاً رائداً في مجال تقديم الخدمات الصحية، وقال: وبهذه المناسبة يسرني أن أتقدم بجزيل الشكر لسعادة المدير العام للجمعية الدكتور سلمان المطيري ولكافة زملائه من منسوبي الجمعية على ما قدموه من جهود وإنجازات مثمرة.
وقال المدير العام للجمعية الدكتور سلمان المطيري: إن الجمعية تشعر بالفخر والاعتزاز لحصولها على خطاب الشكر، ويعتبر هذا الخطاب وسامًا على صدورنا يدفعنا لبذل المزيد من الجهود والإنجازات من أجل تحقيق أهداف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تطوير أعمال الجمعيات الخيرية وتجويدها، ولاسيما الصحية منها من أجل تقديم خدمات نوعية تسهم في تعزيز صحة المجتمع وتتوافق مع رؤية 2030 في بناء مجتمع ينعم أفراده بالصحة والرفاهية.
وأفاد المطيري أن الجمعية حازت على الدرجة الكاملة في مجال تطبيق معايير الجودة وتطبيق مفهوم الحوكمة والشفافية، ضمن نماذج التقييم المعتمدة من الوزارة، والتي تتناول أكثر من 43 محوراً إدارياً ومالياً، مشيراً إلى أن الجمعية لم تكن لتحصل على هذه النتيجة لولا توفيق الله تعالى ثم توجيهات الوزارة؛ فلهم منا أجزل الشكر والتقدير.
وأضاف المطيري أن هذا الشكر جاء متزامناً مع حصول الجمعية على شهادة الأيزو، مبيناً أن شركة TUV الألمانية منحت الجمعية شهادة الأيزو "2015: 9001 ISO"، بعد أن أكملت متطلبات الشهادة من بناء لأنظمة معايير الجودة.
وأشار المطيري إلى أن هذه الشهادات والأوسمة التي تتوالى على الجمعية يجعلنا نضاعف الجهد للحفاظ على هذا المستوى المتقدم للجمعية والاستمرار في رحلة التميز، مؤكداً أن السعي إلى التميز يأتي ضمن تحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى النهضة الشاملة في كافة القطاعات الحكومية والأهلية والتطوعية.
وفي الختام شكر المطيري زملاءه من منسوبي الجمعية الذين يبذلون كافة الجهود للارتقاء بالجمعية إلى محطات التميز والإبداع.