اختتام سباق "سبارتن" بمشاركة محلية ودولية ضمن فعاليات "موسم السودة"

الأولى بسباق النساء من بولندا.. والأول من فئة الرجال من دولة الإمارات
اختتام سباق "سبارتن" بمشاركة محلية ودولية ضمن فعاليات "موسم السودة"

اختُتمت اليوم فعاليات سباق "سبارتن سبرنت" الرياضية للنساء والرجال، أحد برامج موسم السودة، التي أُقيمت في متنزه الملك عبدالعزيز في منطقة السودة. واستقطب السباق، الذي أُقيم في أعلى قمة في السعودية بين الغابات الجميلة والمناظر الخلابة، جموعًا من محبي الرياضة والمغامرات من داخل السعودية وخارجها؛ وذلك للمشاركة في السباق بشكل خاص، والاستمتاع بفعاليات موسم السودة بشكل عام.

وانطلق سباق النساء في الساعة التاسعة صباحًا، واستمر إلى الساعة الحادية عشرة صباحًا، وشارك فيه مجموعة من النساء من مختلف الجنسيات. وحصلت المتسابقة إيفالينا خيليبوفسكا من جمهورية بولندا على المركز الأول؛ إذ كانت أولى الواصلات إلى خط النهاية.

في حين ابتدأ سباق الرجال، أفرادًا ومجموعات، في الساعة الواحدة ظهرًا، واستمر لمدة ثلاث ساعات. واحتضن السباق أكثر من 740 متسابقًا من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، قَدِموا إلى منطقة السودة من أنحاء المملكة العربية السعودية والدول المجاورة، مثل الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والكويت، وعُمان، إلى جانب عدد من مواطني الدول الأوروبية.

وحصد المشاركان الإماراتيان (محمد الحساني وصالح السويدي) على المركزَيْن الأول والثاني بالتتابع، في حين حصل البريطاني جورج كريوي على المركز الثالث.

وتخلل السباق مجموعة من الأنشطة الرياضية المختلفة، من ضمنها الركض والتسلق والاندفاع والسقوط والزحف، إضافة إلى عبور التلال والوحل والأسلاك الشائكة، والعديد من التحديات المثيرة والمرحة في الوقت نفسه. وليس بالضرورة أن يكون المشاركون في سباق سبارتن من الرياضيين المتمرسين؛ فالركض رياضة مسلية للجميع، للمبتدئين والمحترفين على حد سواء. ويُعتبر السباق انطلاقة جيدة للمتسابقين الجدد، وللرياضيين المحترفين؛ إذ يتاح لهم اختبار قوتهم البدنية، وتحدي أنفسهم.

ويتكون سباق "سبارتن سبرنت" من ثلاث فئات، هي: بطولة "النخبة"، وبطولة "الفئات العمرية"، و"السباق المفتوح"، ويمتد مساره على مسافة 5 كلم، ويتضمن أكثر من 20 عقبة وعائقًا.

ويضم السباق عوائق وعقبات، تختلف درجة صعوبتها، وتشمل الزحف تحت الأسلاك الشائكة، وتحدي "أطلس كاري" الذي يتعين فيه على المتسابقين التقاط حجر ثقيل، وحمله باتجاه العلم، والعودة به إلى الموقع الأولي، و"رافعة هرقل" التي يجدر بالمتنافسين فيها سحب الرافعة، وخفض الوزن المعلق بها ببطء، وتجنب سقوطه على الأرض، إضافة إلى تسلق الحبال، وتحدي رمي الرمح الذي يحتاج إلى يد ثابتة وذراع قوية، وتحدي قلب الإطارات الكبيرة، وتسلق الجدران، والكثير من العقبات الأخرى التي تختبر مدى قدرة الشخص على التحمل.

الجدير بالذكر أن فعاليات موسم السودة تقوم على أربعة محاور رئيسية، استندت إلى مقومات السودة الطبيعية واﻟﻤناظر الخلابة والتراث والثقافة والمغامرات الرياضية والطقس الذي يميز اﻟﻤنطقة.. وقد صُممت بما يحقق اﻟﻤيزة التنافسية لها. وسيتاح للمشاركين في الموسم الاختيار بين مجموعة واسعة من الأنشطة التي تستهويهم، وتستمر طيلة شهر أغسطس القادم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org