حلم يتحقق.. متبرع بخلاياه الجذعية من تبوك يُنقذ حياة مريض سرطان بالرياض

قال: خضعت لبرنامج علاجي وسحب الدم وتم الفصل في إجراء طبي بلا عوائق
حلم يتحقق.. متبرع بخلاياه الجذعية من تبوك يُنقذ حياة مريض سرطان بالرياض

قاد تسجيل أحد أبناء منطقة تبوك في الحملة التوعوية التي نفّذتها الشؤون الصحية بالمنطقة للتبرع بالخلايا الجذعية في عام 2017م، لإنقاذ حياة أحد المرضى في مدينة الرياض، مصاب بمرض سرطان الدم "لوكيميا"؛ وذلك بعد 3 سنوات من تسجيل اسمه كمتبرع؛ حيث أنهى استكمال الإجراءات النهائية للتبرع بالخلايا الجذعية في مركز الأبحاث بتخصصي الملك فيصل بمدينة الرياض، وتم نقل الأنسجة، أمس، بعد تطابقها؛ في إجراء طبي يسير لم يزد على ثلاث ساعات.

وكان الشاب المتبرع، وهو وافي بن محمد العنزي، بعد أن تم إخضاعه للفحوصات الطبية، قد مكث ضمن برنامج علاجي لتحفيز الخلايا الجذعية؛ ليتم أمس نقل الأنسجة التي تَطَابقت بينه وبين المريض؛ لينقذ بهذا العمل الإنساني حياة أحد أبناء هذا الوطن الذي دائمًا ما يحث على التكافل بين أبنائه من خلال إقامة العديد من المعارض التوعوية.

وقال المواطن "العنزي" بعد إنهاء التبرع: "منذ أن قمتُ بتسجيل اسمي كمتبرع، وأنا أسأل الله أن يأتي اليوم الذي أستطيع فيه أن أنقذ حياة أحد المرضى؛ لا سيما في الأمراض التي تحتاج إلى أنسجة الخلايا الجذعية، وتم بحمد الله مطابقة أنسجتي واستدعائي لعمل الفحوصات النهائية، وبعد التأكد من مطابقتي لمجريات التبرع خضعت لنقل الأنسجة، وإنني -والحمد الله- أتمتع بصحة جيدة، وقد غادرت المستشفى"؛ منوهًا بالدعم الكبير الذي تلقّاه من أسرته التي حفّزته على هذا العمل الخيري.

وعن آلية التبرع، أكد "العنزي" أنه خضع لبرنامج علاجي لزيادة عدد خلايا الدم الجذعية في مجرى الدم، وفي اليوم الخامس من البرنامج؛ تم سحب الدم وفصل الخلايا الجذعية، في إجراء طبي يسير لم يزد على ثلاث ساعات، مارست فيها ومن خلالها نشاطي البدني دون أي عائق أو ملاحظة؛ سائلًا الله في الختام للمريض الشفاء العاجل.

يُذكر أن السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، يُعَد أكبر سجل للخلايا الجذعية على مستوى الشرق الأوسط؛ حيث تم إطلاقه منذ عام 2011م، قبل أن ينضم إلى السجل العالمي للمتبرعين بالخلايا الجذعية في عام 2013م؛ مما أتاح له المجال للبحث في السجلات العالمية والتعاون معها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org