نظمت أخيرًا جمعية الإعاقة الحركية للكبار الملتقى الأول لحديثي الإصابة وذلك لتمكينهم في اكتساب الخبرات وتبادل المهارات والمعرفة مع إخوانهم من ذوي الإعاقة المنطلقين في الحياة منهم شخصيات برزوا في المجتمع وقد تبادل الجميع الخبرات والتجارب .
وهي البادرة الأولى من نوعها من قِبل جمعية حركيّة تهدف من خلالها إلى الدعم النفسي والمعنوي والاجتماعي والتأهيلي لحديثي الإعاقة ليتمكنوا بإذن الله تعالى من الانخراط في المجتمع والدمج الكامل وإكمال مسيرتهم في الحياة دون أن يكون للإعاقة تأثير سلبي يُذكر، وذلك بعد توفيق الله سبحانه وتعالى والتأهيل الكامل . وكان الملتقى برعاية من قِبل عقارات أوج .
وتم استضافة ما يزيد على ثلاثين من ذوي الإعاقة من مدينة سلطان الإنسانية وبعض الأشخاص من مدن المملكة المختلفة، وقد أبدى الجميع سعادته بمثل هذا الملتقى وتمنوا تكراره لما وجدوا فيه من الفائدة العائدة للجميع .
وتعتزم جمعية الإعاقة الحركية للكبار استمرار مثل هذا النوع من الملتقيات لدعم إخواننا من حديثي الإصابة وخصوصًا في مدينة سلطان للخدمات الإنسانية ومدينة الملك فهد الطبية ومستشفى العسكري وغيرها من المستشفيات والمراكز التأهيلية التي تستقبل إصابات الحبل الشوكي وغيرها من الإصابات المختلفة .
وهذه أحد البرامج المبتكرة من قِبل جمعية حركيّة للكبار وقد حظيت بدعم من إدارة الجمعية وعلى رأسهم سعادة المهندس ناصر المطوع رئيس مجلس الإدارة.
من جانب آخر صرّح مدير الجمعية الأستاذ محمد الحمالي بأن هذا البرنامج سوف يعقد بشكل شهري وسوف يكون مخصصًا لحديثي الإعاقة ويهدف إلى تزويدهم بجرعات تحفيزية ورفع معنوياتهم واستعراض التجارب الناجحة لمن تغلبوا على إعاقتهم وشقوا طريقهم في الحياة وحققوا النجاحات على المستوى الشخصي والمجتمعي. وقد تم تنفيذ هذا البرنامج بإشراف مباشر من مدير إدارة المستفيدين الأستاذ ماجد السريع .
وكانت هناك أيضًا تغطية إعلامية متميزة لهذا الحدث وكما ذكرنا استفاد من هذا الملتقى ما يزيد على ثلاثين معاقًا أتوا من مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية.
وفي نهاية الملتقى أشاد الجميع بهذه التجربة المميزة وقدموا شكرهم لجمعية حركية ودعوا إلى تكرارها في الفترة المقبلة.
