كيف تصبح وزيرًا لخارجية السعودية في 5 دقائق؟.. هنا قصة مكتب "سعود الفيصل"

زوار يتقمصون الدور عبر خطبة من نفس المنصة في جناح الوزارة بالجنادرية
كيف تصبح وزيرًا لخارجية السعودية في 5 دقائق؟.. هنا قصة مكتب "سعود الفيصل"

تصوير: عبدالله النحيط وماجد البقمي

يتسابق الأطفال والكبار على منصة التقديم التي كان يقف عليها الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الراحل، ويقف عليها حاليًا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير؛ حيث تجرى مسابقة يوميًّا بين الصغار في جناح وزارة الخارجية في مهرجان الجنادرية 32.


وتدور فكرة المسابقة حول إلقاء الأطفال خطبةً من على نفس المنصة متقمصًا دور وزير الخارجية أو المتحدث الرسمي باسم الوزارة، ويتحدث كأنه في الأمم المتحدة أو أحد المنابر العالمية عن دور المملكة الرائد على جميع الصعد الدولية والخارجية الذي تدعو من خلاله إلى الاعتدال والوسطية والحوار العالمي المنطلق من الثوابت الحقيقية للدين الإسلامي.

وفي نهاية الكلمة التي لا تتعدى 5 دقائق يتم تقييم الخطبة التي تكون عادة عفوية ممزوجة ببراءة الصغار، من قبل القائمين على الجناح، إضافة إلى التقاط الصور التذكارية، ومن بعدها يتم توزيع الجوائز على الفائزين وجوائز ترضية للمشاركين، ثم تتم طباعة الصور التذكارية وتسليمها لهم للاحتفاظ بهذه الذكرى.

إلى ذلك يبرز في جناح وزارة الخارجية المكتب الذي كان يجلس عليه الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السابق -رحمه الله- ويستقبل فيه ضيوفه من الدبلوماسيين من كل أقطار العالم إبان عمله في وزارة الخارجية وحتى رحيله رحمه الله.


وذكر القائمون على الجناح أن الأمير الراحل كان يرفض تغيير المكتب طول تلك العقود، وظل المكتب شاهدًا على حقبة تاريخية مهمة من تاريخ المملكة العربية السعودية كانت فيها الحقيبة الدبلوماسية السعودية تحقق النجاحات تلو النجاحات في عهد وزيرها الأمير سعود الفيصل طوال أربعة عقود.


يُذكر أن الأمير سعود الفيصل هو أحد الشخصيات المكرمة لهذا العام في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32"؛ لما له من دور رائد وكبير في خدمة وطنه وقفت عليه أجيال تلو أجيال من هذا الوطن وسجلها التاريخ بمداد من ذهب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org