في تطور ميداني لافت، أكد قائد العمليات العسكرية في جبهة الملاجم بمحافظة البيضاء العقيد أحمد بحيبح، أن الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية في محور بيحان، أصبحا على مشارف مناطق إستراتيجية تتخذ منها ميليشيا الحوثي الانقلابية مخابئ لتخزين الأسلحة الاستراتيجية, ومنصات لإطلاق الصواريخ الباليستية تجاه مدينة مأرب والمملكة العربية السعودية.
ونقل موقع "سبتمبر نت" اليوم (الإثنين) عن بحيبح قوله: "إن أبطال الجيش الوطني ومغاوير المقاومة الشعبية وصلوا اليوم إلى مشارف مفرق ظهر البياض الاستراتيجي بعد سيطرتهم على المرتفعات الجبلية في سلسلة جبال البياض الاستراتيجية, بعد معارك عنيفة أسفرت عن مصرع أكثر من 26 عنصراً من المليشيا الانقلابية وجرح العشرات منها".
وأوضح أن الميليشيا الانقلابية عملت طيلة الأربع سنوات الماضية, على تخزين أسلحة وإنشاء مخازن أسلحة إستراتيجية جديدة, واحتفاظها بترسانة عسكرية كبيرة للأسلحة الباليستية في تلك المناطق من مديرية الملاجم.
وأفاد بحيبح بأن المليشيا كانت تضرب من هذه المنطقة صواريخ اسكود على مدينة مأرب, ومنها باتجاه الأراضي السعودية, مضيفا أن "الميليشيا الانقلابية دأبت على الكذب بأنها تطلق الصواريخ من منطقة السوادية بينما نؤكد للجميع أن الضربات تأتي من هذه المنطقة التي يفصلنا عنها من 3- 4 كيلومترات".
وأشار إلى أن المليشيا الانقلابية تستغل هذه المنطقة كثكنة عسكرية كونها منطقة كثيفة الأشجار ومحصنة وتحيط بها المرتفعات الجبلية من كل اتجاه, بالإضافة إلى أنها تعتبرها الملجأ الأخير والدرع الأخير لتواجدها في مديرية الملاجم بشكل خاص وفي مدينة البيضاء بشكل عام.