توج أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، الفائزين والفائزات بمسابقة منطقة الرياض للمهارات، التي تنظمها الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الرياض بالتعاون مع الأمانة العامة لمسابقة المهارات، وذلك في مقر كلية التقنية بالرياض.
وفي التفاصيل، هنأ أمير الرياض في تصريح صحفي الفائزين والفائزات، وقال: "أنقل لهم تحيات وتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- على هذا الإنجاز الطيب، وإن شاء الله يشرفون الوطن خارج البلاد في مسابقات عالمية - بإذن الله –". مقدما شكره لمحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والقائمين على المسابقة.
وأضاف: "لا توجد مهنة فيها عيب.. أي مهنة يستطيع أن يحققها الإنسان الجميع سيقف معه، والجميع سيشجعه، وسيدفعه إلى الأمام؛ لأن هذا عمل، وديننا الحنيف يحثنا عليه، ورسولنا -صلى الله عليه وسلم- حثنا على العمل والاجتهاد في أمور كثيرة. هذا أمر واضح، وسُنة نبوية واضحة".
من جانبه، ثمَّن محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد رعاية أمير منطقة الرياض للمسابقة، مؤكدًا أهمية المنافسة وانعكاساتها على مستوى المهارات.
يُذكر أن الأمانة العامة وفق الشروط والمعايير الدولية المعتمدة أقرت 12 مهارة، 9 منها للبنين، هي مهارات "تقنية السيارات، تصميم مواقع الإنترنت، إدارة نظم شبكات تقنية المعلومات، التوصيلات الكهربائية، الحلول البرمجية للأعمال، الإلكترونيات، اللحام، التبريد والتكييف ومهارة الرسم الهندسي الأوتوكاد". و3 مهارات للبنات، هي "تصفيف الشعر، التصميم الجرافيكي وتقنية الأزياء".
ووجهت الدعوة لجميع الجامعات والكليات في المنطقة، إضافة إلى إدارة التعليم، سواء للمدارس الحكومية أو الأهلية، للتسجيل في المسابقة وفق الشروط والمعايير المعلنة.
ويخضع المشاركون في فروع المسابقة للاختبارات العملية، كما تقوم لجان التحكيم التخصصية بتقييم المتسابقين وفق آلية التقييم المحددة وفق معايير المسابقة العالمية للمهارات.
ورفض أمير منطقة الرياض بشدة التقليل من شأن المهن مهما كانت، مشددًا في تصريح إلى "سبق" على أنه لا توجد مهنة فيها عيب، وأن أي مهنة يستطيع أن يحققها الإنسان فإن الجميع سيقف معه، ويدعمه، ويشجعه.
وخلال الحفل ألقى الأمين العام للمسابقة الوطنية للمهارات، المهندس خالد الضباح، كلمة قال فيها: في عام 1436هـ، قبل سنوات أربع مضت من اليوم، سعدنا وتشرفنا برعاية كريمة من لدن سموكم الكريم للدورة الأولى من المسابقة الوطنية للمهارات، وحظينا بكلمة توجيهية من سموكم، وضعت لنا الهدف الأسمى لهذه المسابقة، هو السعي لرفعة الوطن والفخر به، ورسمتم لنا – حفظكم الله – آلية تحقيق هذا الهدف عبر العطاء والمبادرة والتفاعل والتجاوب مع كل فكر نير، يفضي إلى عمل نافع صالح؛ إذ قلتم حفظكم الله ما نصه "لكم حق، ولنا معكم الحق أيضًا، أن نفخر بهذا الوطن الذي يعطي ولا يستجدي، ويقدم ولا يقدم له، إلا من أراد أن يقدم فكرًا نيرًا وتجاوبًا مع الأعمال الصالحة النافعة".
وأضاف: منذ ذلك التاريخ حتى اليوم حصلت المملكة العربية السعودية -ممثلة في شبابها التقني الماهر- على تسع ميداليات إقليمية وعالمية في مسابقات المهارات، وما زلنا بهمة تعانق عنان السماء، ونسعى لتحقيق رؤية وطننا الطموحة.
وتابع الضباح: لقد حرصت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على تشجيع شباب وفتيات الوطن من خلال عدد من البرامج والفعاليات، ومن ذلك استحداث مسابقات المهارات بالمناطق؛ لتكون رافدًا للمسابقة الوطنية للمهارات، وها نحن اليوم نحتفل بختام مسابقة منطقة الرياض للمهارات التي وصل للمرحلة النهائية منها 202 من المتسابقين والمتسابقات، يمثلون 24 جهة تعليمية وتدريبية من مختلف مدن ومحافظات منطقة الرياض.
وأشار إلى أن المتسابقين تنافسوا على مدى يومين متتالين على تنفيذ مشروعات عملية، صممت ونفذت على نمط مشروعات المسابقة العالمية للمهارات في 12 مهارة مختلفة تحت ستة قطاعات رئيسية، هي: قطاع البناء والتشييد، قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، قطاع الفنون الإبداعية والأزياء، قطاع التصنيع والهندسة، قطاع الخدمات الاجتماعية والشخصية، قطاع النقل والخدمات المساندة.
واختتم المهندس الضباح كلمته بقوله: نحن بكل شرف وفخر واعتزاز نهنئ سموكم الكريم بأن من قام بأعمال التجهيز والإعداد والتحكيم لهذه المسابقة هم أبناء وبنات الوطن المؤهلون تأهيلاً علميًّا وعمليًّا من جهات تعليمية وتدريبية عدة، ومن القطاع الخاص؛ فهي مسابقة وطنية خالصة، تقوم على كوادر سعودية متخصصة.
وفي ختام الحفل التُقطت صور جماعية للفائزين والفائزات مع راعي الحفل، ثم أدلى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بتصريح صحفي، هنأ فيه الفائزين والفائزات، وقال: أنقل لهم تحيات وتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على هذا الإنجاز الطيب، وإن شاء الله يشرفون الوطن خارج البلاد في مسابقات عالمية - بإذن الله -. مقدمًا سموه شكره لمحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والقائمين على المسابقة.
وأضاف في رده على سؤال "سبق" حول ما يُعرف لدى البعض بثقافة العيب خلال نظرتهم لبعض المهن والحرف، وقال: لا توجد مهنة فيها عيب، أي مهنة يستطيع أن يحققها الإنسان الجميع سيقف معه، والجميع سيشجعه، وسيدفعه إلى الأمام؛ لأن هذا عمل، وديننا الحنيف يحثنا عليه، ورسولنا -صلى الله عليه وسلم- حثنا على العمل والاجتهاد في أمور كثيرة. هذا أمر واضح، وسنة نبوية واضحة.
