أعلنت جامعة نجران آلية سير العملية التعليمية فيها خلال الفترة المقبلة وفق إجراءاتها، وبما يتوافق مع تعليمات وإرشادات وزارة الصحة؛ لضمان سلامة الجميع من انتقال فيروس كورونا.
وتفصيلاً، أعلنت جامعة نجران أنه استناداً إلى ما تم إقراره من وزارة التعليم؛ بناءً على التوجيه السامي الكريم، بشأن آلية الدراسة والاختبارات للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1442هـ، نعلن الآلية على النحو الآتي:
1. استمرار الدراسة عن بُعد، للمقررات النظرية، وللأجزاء النظرية من المقررات العملية، وذلك خلال الأسابيع العشرة الأولى من الفصل الحالي.
2. تكون الدراسة حضورياً طيلة الفصل للمقررات العملية والتدريبية والسريرية، مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية من قبل الكليات والعمادات المعنية.
3. تُعقد كافة الاختبارات الفصلية والنهائية لهذا الفصل حضورياً، لجميع المقررات النظرية والعملية، باستثناء مواد الإعداد العام "الثقافة الإسلامية - المهارات اللغوية - التحرير العربي" ومقرري "أخلاقيات المهنة، مهارات الاتصال" في السنة التحضيرية، والتي ستُجرى اختباراتها عن بعد.
4. تُنفّذ مقررات التدريب الميداني والتعاوني والامتياز، وفقاً لأنظمة الجهات التدريبية، على أن تقوم الكليات المعنية بالتأكد من إتمام ذلك، وبما يضمن جودة مخرجات ونواتج تعلم تلك المقررات مع اتخاذ الاحتياطات المتبعة ضمن البروتوكولات المعتمدة من جهات الاختصاص.
5. يلتزم أعضاء هيئة التدريس بالجداول الدراسية المعتمدة في النظام الأكاديمي؛ لإتاحة الفرصة كاملة للطلبة للحضور التزامني.
6. تقوم الأقسام والكليات المشتركة في المبنى الواحد، بالتنسيق المشترك؛ لضمان تطبيق إجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي، وفقاً لأعداد الطلبة، والمساحات المتاحة في تلك المباني؛ لضمان استكمال كافة الإجراءات الاحترازية.
7. تطبق لائحة الدراسة والاختبارات والقواعد التنفيذية المعتمدة في سير الدراسة والتقييم والاختبارات، واحتساب الغياب لجميع أنشطة المقررات الدراسية.
8.تلتزم الكليات والعمادات والإدارات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الوقائية، والتنسيق فيما بينهم تكاملياً، ومتابعة تطبيقها في كافة الأنشطة التعليمية، مع حث الجميع على التقيد بتحميل وتفعيل تطبيقات (توكلنا، تباعد، تطمن، صحتي) لمنسوبيهم وطلابهم على حد سواء كل فيما يخصه.
9. يتابع عموم الطلبة مع كلياتهم عبر منصات التعليم الإلكتروني، وبالتواصل المباشر مع أعضاء هيئة التدريس والمرشدين الأكاديميين ورؤساء الأقسام؛ ليحصلوا على الدعم والتوجيه، وليتمكنوا من الاطلاع على ما يستجد من توجيهات إرشادية أو تنظيمية، تصب في مصلحتهم وتدعم حصولهم على الكفايات التعليمية اللازمة، مع الحفاظ على صحتهم وسلامتهم، سائلين الله عز وجل لهم دوام التوفيق والنجاح.