أصدر فريق المراقبين الدوليين الذين دعتهم إدارة ترامب لمراقبة الانتخابات الأمريكية تقريراً أولياً يعطي درجات عالية لنجاح العملية الانتخابية دون وجود مخالفات خطيرة، منتقدين في تقريرهم مزاعم "ترامب" وبعض الجمهوريين حول وجود تزوير منظم في الانتخابات.
وتابع وفد مؤلف من 28 عضواً من المراقبين من 13 دولة، الأحداث في عدة مواقع في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك ولايتا جورجيا وميتشيغان، سواء عن بعد أو مع مراقبين في مراكز الاقتراع ومراكز الفرز.
وجاء في التقرير الأولي "إن بعثة المراقبين لم تلاحظ بشكل مباشر أي مخالفات خطيرة تثير التساؤلات حول النتائج حتى الآن، إلا أنها تدعم حق جميع الأطراف المتنازعة في الانتخابات في طلب الإنصاف أمام السلطات القانونية المختصة عندما يعتقدون أنهم تعرضوا للظلم".
وأشاد تقرير المراقبين بالمسؤولين الحكوميين والمحليين لجهودهم المبذولة لتسهيل التصويت أثناء جائحة كورونا، وفي حين احتوى التقرير على الكثير من التوصيات لتحسين نظام الانتخابات، إلا أنه لم يجد أي دليل على التزوير المنظم.
كما أكد التقرير في إحدى صفحاته أن المراقبين لم يشهدوا في ولايتي ميتشيغان وجورجيا، اللتين كانتا ساحة المعركة، أياً من المخالفات.
وذكر التقرير أن البعثة بدأت مراقبتها منذ 23 أكتوبر، أي قبل بدء الانتخابات، وحتى يوم السبت 7 نوفمبر، وراقب المراقبون العملية منذ افتتاح مراكز الاقتراع وحتى إغلاقها وإيداع مواد التصويت مع السلطات المحلية المختصة، مؤكداً أن البعثة وجدت أن العملية تمت بالطريقة القانونية السليمة، وأنها ستصدر تقريرها النهائي قريباً بالتفاصيل الكاملة.
