بمتابعة "ولي العهد".. "الاقتصاد" يتنفس و"التنمية" تنطلق

لغة الأرقام لا تكذب ومستهدفات 2030م تتحقق
بمتابعة "ولي العهد".. "الاقتصاد" يتنفس و"التنمية" تنطلق
تم النشر في

على الرغم من مضي أقل من أربع سنوات على إطلاق رؤية المملكة 2030م، إلا أن الكثير من مستهدفاتها تحققت في ظل متابعة دقيقة وشخصية من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عرّاب الرؤية وقائد التحول للمستقبل وفق الخطط المرسومة وأكثر.

في مبادرة مستقبل الاستثمار قبل عامين، وقف سمو ولي العهد ليقول بكل شموخ: "سنكون مختلفين خلال خمس سنوات فقط، وستكون منطقة الشرق الأوسط هي أوروبا الجديدة، ليلهم بذلك، ليس السعوديين والعرب فقط، بل العالم كله، واليوم يقف ليتحدث مطولا عبر وكالة الأنباء السعودية وما تحقق من منجزات يفاخر بها كل سعودي".

كاريزما الأمير محمد بن سلمان القيادية جعلت العالم كله يصفق إعجابا بشخصية الأمير الشاب الذي يقود بلاده نحو مستقبل أكثر إشراقا رغم التحديات والظروف الإقليمية والدولية، جاعلا لغة الإنجاز ولغة الأرقام هي من تتحدث عن نفسها على كافة المسارات التنموية.

هذا الإعجاب لم يأت من فراغ، فقد خطف سموه الأضواء في أول ظهور إعلامي عندما تحدث عن تنويع مصادر الدخل وإعادة توزيع الثروة إلى تصريحاته بشن حرب لا هوادة فيها ضد الفساد الذي طال رموزا توهم بعضها أنها فوق المحاسبة والمساءلة، ليكون تحت طائلة المساءلة والعقاب الرادع على جميع المستويات من أعلى وأوسط وأسفل الدرج.

واليوم تتحق مستهدفات التنمية في مستوى الإسكان والعمل وازدهار الاقتصاد رغم ظروف جائحة كورونا وتنويع مصادر الدخل واستحداث قطاعات مهمة، مثل الترفيه ودعم الرياضة وتحسين جودة الحياة، وليس غريبا أن الوطن والمواطن في قلب القيادة التي تستحق هذا الشعب، ويستحق هذا الشعب هذه القيادة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org