يتابع أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، أعمال فريق إدارة أزمة انقطاع الكهرباء الذي وجّه بإنشائه بعد العطل المفاجئ للكهرباء بالمنطقة؛ حيث يسير العمل بوتيرة جيدة، وتم إنقاص أعداد المشتركين المعزولين من قرابة ٦٠٠ ألف إلى ٤٠ ألف مشترك موزعين في محافطات رجال ألمع وطريب والمسقي.
وأفاد فريق إدارة الأزمة، بأنه تم تغذية المواقع الحساسة خلال فترة الانقطاع بمولدات ديزل؛ لضمان استمرار الخدمة وتغذية بعض المستشفيات بمولدات الشركة المتنقلة؛ وتم إدارة الأزمة من قِبَل الشؤون الصحية بجميع المستشفيات التي انقطع عنها التيار، وتم تلافي أي خلل منذ اللحظات الأولى.
ووفق توجيه أمير عسير تم وقوف محافظي المحافظات التي تعرضت لانقطاع التيار، على وضع المستشفيات وكل المواقع الحيوية، وأكدت التقارير النهائية أن الأمور تسير على ما يرام؛ فيما تم دعم بعض المراكز ببعض المحافظات بدوريات أمنية ومرورية؛ لضمان سير الأمور بشكل جيد حتى انتهاء الأزمة.
وعلى مستوى رفيع يتم التنسيق بين أمير عسير ووزير الطاقة الذي يتابع الأمر عن كثب؛ وأعلن اعتذاره عما حصل؛ مؤكدًا أنه سيتم التحقيق في أسباب الأزمة، وسيتبع ذلك محاسبة مَن ثبت تقصيره.
وتم التنسيق لجلب سبعة مولدات ضخمة في طريقها الآن إلى منطقة عسير، تم جلبها من وادي الدواسر والخرج والرياض؛ ويجري تسهيل وصولها خلال الساعات القليلة القادمة إلى المنطقة.
وفي سياق مواز يعقد أمير منطقة عسير، اليوم اجتماعًا مع الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء فهد السديري وعضو المجلس عبدالكريم الغامدي وممثل وزارة الطاقة لبحث أسباب الأزمة وطرق تفاديها مستقبلًا، ومحاسبة المقصرين بعد التحقق، وبحث تعويض الضررعلى المواطنين.