ندوة "العربية في آسيا الوسطى" بالتعاون مع سوق عكاظ.. الثلاثاء المقبل

ينفذها مركز الملك عبدالله الدولي
ندوة "العربية في آسيا الوسطى" بالتعاون مع سوق عكاظ.. الثلاثاء المقبل

يشارك مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، في مهرجان سوق عكاظ في دورته الثالثة عشرة، لهذا العام، بتعاونه في تنظيم ندوة بعنوان "اللغة العربية في آسيا الوسطى"؛ لإبراز حضور اللغة العربية في (آسيا الوسطى) في المجالات التعليمية والثقافية والعِلمية، يوم الثلاثاء المقبل.

وقال الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي: إن المركز يسعد بالشراكة النوعية المميزة والممتدة منذ ست سنوات مع مهرجان سوق عكاظ والقائمين عليه.

وتمثلت بمشاركات سابقة عن اللغة العربية ضمن فعالية سنوية يقيمها المركز بالشراكة مع مهرجان "سوق عكاظ"، تحت عنوان (اللغة العربية في العالم)؛ للتعريف بالمركز وجهود المملكة في خدمة اللغة العربية، وفتح آفاق التعاون مع الجهات الأخرى المشارِكة في فعاليات "سوق عكاظ"؛ من مؤسسات وأفراد، واستثمار حضور المعنيين من جميع الشعوب والفئات والدول؛ للتعرف على حضارة العرب ثقافياً واجتماعياً ولغوياً، نفذها المركز في كوريا الجنوبية، والصين، والهند، وفرنسا، وإسبانيا، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على السوق، وما يمثله من حضور دولي مميز في سياق المهرجانات الدولية.

وأضاف: يحرص المركز على عقد شراكات متنوعة ومتعددة مع عدد من الجهات داخل المملكة وخارجها؛ بما يسهم في خدمة اللغة العربية، ويعزّز حضورها، مؤكِّداً أن مشاركة المركز في فعاليات "سوق عكاظ" بتنظيم فعالية سنوية مشتركة؛ جاءت بِناءً على حرص المُشرِف العام -وزير التعليم- واهتمامه، وإبرازاً للاهتمام باللغة العربية على عدة أصعدة، مختتِماً حديثه بأن هذه الشراكة مع "سوق عكاظ" التاريخي تمثل إضافةً نوعيةً في خدمة العربية؛ لما للسوق من حضور وطني وعربي ودولي بارز، وما تشكله رُؤَى قيادة السوق والعامِلِين فيه من خِبرات واسعةٍ ومتميزة في الإثراء السنوي لفعاليات السوق وتنوعها.

وتابع: تأتي الندوة في عدد من المحاور، تتناول مناهج تعليم اللغة العربية في (آسيا الوسطى) ومدارسها، ودُور النشر والمؤلفات العربية، والترجمة إلى العربية في (آسيا الوسطى)، وأثرها في التواصل الحضاري، إضافة إلى المخطوطات العربية وأثر المكتبات (في تلك الدول) في المحافظة على التراث العربي والإسلامي، يشارك فيها مجموعة من المتخصصين من دول (آسيا الوسطى)، وهم: الخبيرة في الترجمة إلى اللغة العربية من جمهورية كازاخستان، الدكتورة دينا ايسينجان والأستاذ في جامعة بشكيك للعلوم الإنسانية بجمهورية قرغيزستان الدكتور عبدالطاهر قلباييف، وعضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بكلية اللغات الآسيوية والأوروبية في جامعة طاجيكستان القومية، الدكتور عسكر سلاموف، ةمديرة مركز الاستعراب في أذربيجان، الدكتورة علوية حسينوفا.

ولفت الأمين العام إلى استمرار المركز في مجال النشر العلمي، حيث أصدر مؤخراً عدة كتب علمية متخصصة، ومنها: كتاب (اللغة العربية في فرنسا)، تحرير د.علي بن عتيق المالكي، ومشاركة عدد من الباحثين والمتخصصين، وكتاب (دليل الجرائد والمجلات العربية في الهند)، تحرير د. محمد أيوب الندوي، وشارك فيه عدد من الباحثين والمتخصصين، وكتاب (اللغة العربية في بوركينا فاسو) وشارك في إعداده عدد من الباحثين من بوركينا فاسو، وكتاب (اللغة العربية في البوسنة والهرسك) وشارك في إعداده عدد من الباحثين البوسنيين، إضافة إلى العدد الثاني من المجلة العلمية المحكمة: (مجلة تعليم العربية لغة ثانية)، لتضاف إلى مجموعة من الكتب الأخيرة، ومنها كتاب الجهود السعودية في الترجمة من العربية وإليها بتحرير د. مالك الوادعي، ومشاركة كل من: أ.د. إبراهيم القرني ود. عبد الله بن طويرش ود. مبارك القحطاني ود. عبد الله الأسمري، و د.فايز الشهري، ود. خالد أبا الحسن، ود. عبدالله الخميس، وكتاب (اللغة لا تحمي ذاتها ــ مدخل نظري وتطبيقي للحماية القانونية للغات) بتحرير أ.د. عبد الله البريدي، ومشاركة كل من: د. سالم السميري، ود. محمد السلطان، ود. إبراهيم الدغيري، إضافة إلى كتابين في رصد التجارب، وهما (كيف نشرت العربية - تجارب لأعلام من المختصين الناطقين بغيرها في آسيا وأستراليا وأمريكا)، وكتاب (كيف نشرت العربية - تجارب لأعلام من المختصين الناطقين بغيرها في أوروبا وأفريقيا)، والكتابان من تحرير د. بدر الجبر، بمشاركة أكثر 40 تجربة من 30 دولة سطّرها أعلام اشتغلوا في تعلّم العربية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org