أكد عددٌ من ملاك ومضمرين الهجن أن مهرجان ولي العهد للهجن، يشكل تظاهرة ثقافية راقية، ودعماً لملاك ومضمري الهجن، في المملكة والخليج العربي بشكل عام، حفاظاً على سلالاتها الأصيلة، وتأصيل هذه الرياضة التراثية في الثقافة السعودية والعربية، إضافة إلى ما يسهم به المهرجان في تشجيع ملاك الهجن ومحبيها للنهوض بالمنافسة والعناية والاهتمام بالأصايل.
وأوضح المالك طلق بن شاكر العبدلي أن إقامة مثل هذا الحدث الرياضي الأصيل على أرض الميدان التاريخي بالطائف أعاد لهذا الميدان أجواء الحماس والتنافس بين الهجانة في المملكة، ودول الخليج العربية، والوطن العربي بشكل عام، كما أنه يجسد اهتمام القيادة بهذا التراث الأصيل الذي يمثل مصدر رزق وثروة وطنية لأبناء المملكة ومحافظة الطائف خاصة.
وأكد أن الجوائز التي خصصت لأشواط سباق الهجن قيّمة ومحفزة لملاك الهجن بالمملكة، على التنافس والمشاركة فيها، والاستثمار في هذا المجال، الذي أصبح فعلاً مجدي التعب فيه للمربي والمنتج، والمضمّر، والمدرب، مبيناً أن الجوائز حركت سوق الهجن في الخليج العربي، وأصبحت أبواب المنافسة مفتوحة لهواة وعشاق الهجن في الوطن العربي.
وأفاد مالك الهجن والإبل عبيد الدوسري، أن إقامة المهرجان تحت اسم غال على قلوبنا جميعا، وبجوائز تجاوز الـ " 45" مليون ريال، تعد أكبر محفز لملاك الهجن في المملكة ودول الخليج العربي والدول العربية، وهذا يعد أيضا دعماً غير محدود من القيادة لملاك الهجن واهتماما بتراث الإنسان في الجزيرة العربية، والتي ارتبطت حياة أهلها منذ أمدٍ بعيد بالإبل، وهو ما نشاهده اليوم في هذا الحدث التاريخي والثقافي والاجتماعي.
بدوره أبان مالك ومنتج الهجن تراحيب القرشي، أن إقامة مهرجان ولي العهد للهجن بميدان الطائف يشكل نقلة نوعية للأهل الهجن، فالطائف يمثل "مشتى" لأهل الإبل كافة، يأتيه في فصل الشتاء أغلب الهجن من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي، وتقام على أرضه أكثر من 3000 معزب للهجن، ويحتاج لعناية واهتمام كبيرين للتنظيم والترتيب.
من جهته أكد مالك ومنتج الهجن عائض بن مترك الدوسري أن مهرجان ولي العهد للهجن وما تم رصده للفائزين من جوائز مالية تقدر بـ "45"، يأتي في إطار دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين لأهل الإبل كافة والهجن خاصة، حيث شهدت منافسات وسباقات الهجن نقلة كبيرة في تنظيم المسابقات الخاصة بها.
