يسعى الكثيرون في العالم، عقب جائحة كورونا، للحصول على الخدمات الصحية في وجهات محددة تتميز بالإجراءات الصحية المشددة؛ وهو ما انعكس على السياحة الطبية التي شهدت إقبالًا كبيرًا في السنوات الأخيرة.
والآن وضعت بروتوكولات صحية محددة وذات معايير عالمية للوصول إلى تأمين المسافرين وركاب الطائرات ذات ضمانات صحية متعلقة بالسلامة، والمرتبطة بكل نقطة اتصال في رحلة المريض؛ مما جعل قطاع السياحة العلاجية يتصدر مشهد السياحة في العالم.
وأصدرت جمعية السياحة العلاجية العالمية مؤشرًا للسياحة العلاجية، والذي يُعد أداة قيمة للعديد من المستشفيات والوجهات التي تعتمد على السياحة الصحية والطبية؛ وفقًا لـ"سي إن إن".
ويعتمد المؤشر على مجموعة متنوعة من العوامل؛ بما في ذلك بيئة الوجهة، وتجربة المريض، والمستويات الحالية للسياحة العلاجية، وجاذبية السياحة التقليدية. ويشمل المؤشر 46 دولة منها 12 دولة عربية.
وجاءت المملكة العربية السعودية في المركز السابع عربيًّا و35 عالميًّا.
وجاء ترتيب باقي الدول العربية كالتالي:
- دبي في المرتبة الأولى عربيًّا والسادسة عالميًّا
- أبو ظبي الثانية عربيًّا والتاسعة عالميًّا
- سلطنة عمان الثالث عربيًّا و13 عالميًّا
- مصر الرابعة عربيًّا و26 عالميًّا
- المغرب في المرتبة الخامسة عربيًّا و31 عالميًّا
- البحرين في المرتبة السادسة و32 عالميًّا
- الأردن الثامنة عربيًّا و36 عالميًّا
- تونس التاسعة عربيًّا و38 عالميًّا
- قطر العاشرة عربيًّا و39 عالميًّا
- لبنان في المرتبة الحادية عشرة و43 عالميًّا
- الكويت في المرتبة الثانية عشرة و45 عالميًّا