تشير التقديرات إلى أن نصف عدد سكان طاجيكستان تقل أعمارهم عن 18 عاماً، ويعيش ثلثا السكان في المناطق الريفية. وساهم النمو الاقتصادي بمعدل 8 % سنوياً في خفض معدلات الفقر في السنوات الماضية، وتصدر الإصلاح الاجتماعي سلم الأولويات الوطنية، ودفع الفقر الملايين من الشعب الطاجيكستاني إلى الهجرة للعمل خارج البلاد، وتعود الهجرة بفوائد مالية على أسر العمال، إلا أنها تخّلف آثاراً سلبية على المجتمع تتمثل في التخلي عن الأطفال أو إيداعهم المؤسسات، حيث يضطر بعضهم إلى العمل. ويذكر أن أكثر من 80 % من إجمالي 11,000 طفل مودعين في المؤسسات في طاجيكستان ليسوا يتامى.