أعرب الكابتن ومدرب السباحة حسن الحمدان، عن شكره وتقديره للأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، على تعزيته في وفاة ابنه "عبدالرحمن" الذي يعد أحد أبناء الجمعية، حيث التحق بها منذ أن كان في السادسة من عمره.
وأكد "الحمدان" أن الأمير سلطان بن سلمان يعد الأب الحقيقي لكل الأطفال ذوي الإعاقة والمهتم الأول بالقضية منذ أكثر من 30 عاماً، موضحاً أن ابنه "عبدالرحمن" الذي وُلِد وهو يعاني من انشقاق في العمود الفقري، قد التحق بالجمعية وتعلم بها، وحظي بالعناية الطبية والعلاجية والتأهيلية ليصبح مدرباً عاماً معتمداً في السباحة للأطفال ذوي الإعاقة.
وأضاف: "كانت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة قريبة من عبدالرحمن منذ أن بلغ السادسة، واستمر معها واستمرت معه عناية وتأهيلاً حتى انتقل إلى رحمة الله تعالى، وستظل هذه الجمعية منارة فريدة ومؤسسة محترمة تقدم خدمات بالغة الأهمية لشريحة مهمة وغالية من المجتمع".
وحقق "عبدالرحمن" إنجازات عالمية على مدى 12 عاماً، ويحمل شهادة عالمية حيث حصد عدداً من البطولات في السباحة متغلبا على إعاقته، وحصل على المركز الأول في مسابقات سباحة بالصين، كما ألهم هذا الشاب الكثير من الأطفال في كيفية التغلب على الإعاقة، كما حصد البطل عبدالرحمن 10 ميداليات سبعة منها داخلية، وثلاث دولية منها ميداليتان في بطولة العالم للألعاب الصيفية.
ووُلِد "عبدالرحمن بن حسن الحمدان" في 2/ 1/ 1418هـ، وكانت إعاقته مزدوجة: حركية (صلب مشقوق)، وذهنية (صعوبات التعلم)، ويلقب بـ"قرش الصحراء" و"المعجزة السعودية" و"قاهر المياه" و"البطل القادم من جزيرة العرب".