"العلي": تحالف شركات السياحة الإماراتية والسعودية يدشن سوقاً لـ 50 مليون نسمة

قال: يمتلك القوة الاقتصادية التى تجعله واحداً من أفضل الأسواق السياحية في العالم
"العلي": تحالف شركات السياحة الإماراتية والسعودية يدشن سوقاً لـ 50 مليون نسمة

أكد الخبير السياحي بالإمارات المدير التنفيذي لإحدى الشركات المتخصصة علاء العلي أن التحالفات التي تتم حاليا بين بعض شركات السياحة والسفر الإماراتية ونظيرتها السعودية ستؤدي بلاشك إلى خلق سوق كبير وواعد قوامه 50 مليون نسمة يمتلك القوة الاقتصادية التى تجعله واحداً من أفضل الأسواق السياحية في العالم.


وأوضح العلي لـ"سبق" أهمية تدشين منصات تفاعل للشركات السياحة الكبرى وربطها بجميع نظم تشغيل وكالات السفر بالإضافة إلى ربط تلك المنصات المتخصصة في السياحة والسفر بمواقع البيع بالجملة الموجودة على مستوى العالم مثل اكسبيديا وغيرها للحصول على أكبر حصة من العملاء وهذا ما تفعله سلاسل الفنادق العالمية مثل مجموعة الماريوت الذين استحوذوا على ستاروود واكور وغيرها.

القيمة المضافة
وعن تأثير القيمة المضافة على السوق السياحي قال العلي: يؤكد الاقتصاديون المتخصصون أن لها تأثيرا إيجابيا على المدى البعيد ويمكن رصدها في تحسن الخدمات المقدمة وزيادة المنافسة لجذب أكبر عدد من العملاء والسائحين وهذا تأثير مباشر للقيمة المضافة بالإضافة إلى أن هذه الضريبة تطبق في العالم كله.


وأشار إلى أن اقتصاد الإمارات والمملكة العربية السعودية وهو إقتصاد قوي نتيجة الخطط المرسومة والمدروسة بوعي تام من قبل القيادة فى الإمارات والسعودية لذلك أتوقع تنوع مصادر الدخل وخاصة عند استغلال السياحة الداخلية والخارجية سيكون هناك تأثير إيجابي على الدولتين .

الدول العذراء
وأشار العلي إلى أن هناك دولا ووجهات جديدة ستجذب العديد من السياح الخلجيين وخاصة من السعودية والإمارات والكويت مثل أرمينيا وكازخستان والبوسنة بلغاريا وأوكرانيا لأنها تتميز بالطقس البديع والتكلفة الأقل من أوروبا رغم عدم توافر البنية التحتية السياحية.

الفارق بين السوقين
ويؤكد العلي أن هناك ميزات لكل سوق فالسوق الإماراتي السياحى من أقوى الاقتصادات الصاعدة والقوية في المنطقة ويعتمد على السياحة الخارجية بشكل كبير واستقبل تقريبا ما يوازي 22 مليون سائح في عام 2017 بينما السوق السعودي من أقوى الأسواق في العالم وضمن أقوى 20 اقتصاد عالميا ويعتمد بشكل كبير على استقطاب المعتمرين والحجاج بالإضافة إلى الانفتاح الحاصل الآن بإصدار التأشيرات السياحية لأول مرة وسيصل عددها إلى مليون تأشيرة سياحية في عام 2019 وأتذكر أن المملكة استقبلت 15 مليون زائر في عام 2017 معظمهم للعمرة والحج وأؤكد أن البقاء للشركات الأقوى والتى تعي التحديات التى يشهدها سوق السياحة والسفر بالخليج

توقعات بالنمو
وعن الأسواق العربية التي تتعافى وفي طريقها للنمو ذكر العلي أن أبرز الأسواق سيكون السوق المصرى والأردني والمغربي والتونسي.

فقاعة سياحية
أكد العلي أن تطلعات القيادة فى الإمارات تسبق الزمن فمثلا دبى الآن تسعى إلى زيادة عدد الغرف والفنادق بجانب تكثيف النشاطات مثل المولات والمؤتمرات والإفنس وتوسيع المطارات ولذلك تشكل السياحة في دبى أقوى الاقتصاديات الموجودة لأن اقتصاد دبي معتمد على السياحة لتنوع مصادر الدخل وطالما هناك تخطيط دقيق ومدروس فلا خوف من أي طارئ اقتصادي ولا أسميه فقاعة والأساس في أي نمو اقتصادي هو التخطيط العلمي المدروس.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org