"معضلة مواطن".. مرض نادر أقعده عن العمل والحل لدى وزارتين!

أصيب بمرض في المخ أفقده وضوح الرؤية ويعيش يومه بـ5 نظارات
"معضلة مواطن".. مرض نادر أقعده عن العمل والحل لدى وزارتين!

ناشد مواطن حلّ معضلته مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والشؤون الطبية بوزارة الصحة، بعد إصابته بمرض نادر أقعده عن العمل بالقطاع الخاص، بعد رفض الشركات توظيفه لذات السبب، مطالباً بالحصول على بطاقة ذوي الإعاقة؛ ليتمكن من الحصول على وظيفة في القطاع الخاص.

ويقول المواطن ماجد المالكي لـ"سبق": "أصبت بمرض في المخ والأعصاب داخل الرأس، أفقدني وضوح الرؤية وتمييز الألوان منذ ثلاث سنوات ونصف تقريباً، وليس له علاج، ولا يدخل في مقاسات العدسات (النظارات الطبية)".

وأضاف: "باجتهاد مني وبتوفيق من رب العالمين لإصراري على المضي في حياتي توصلت إلى بعض ألوان النظارات الشمسية التي تحسّن لي الرؤية قليلاً، وأصبحت أعيش يومي كاملاً بخمس نظارات شمسية".

وتحدث عن معضلته مع الشؤون الطبية قائلاً: "تقدمت للشؤون الطبية لطلب علاج خارج المملكة، ولكن بعد كل تعب وسعي في الطلب توقفت عند نقطة طلب اللجنة الطبية تقريراً من مستشفى الملك خالد التخصصي بالرياض والتخصصي بالرياض الذي رفض بحجة أن الحالة تابعة لمستشفى العيون بجدة، وهم من يصدرون التقرير؛ لوجود دكتورة متخصصة في حالتي، وبالفعل تم صدور التقرير، ولكن أيضاً رفضت اللجنة، وطالبت بتقرير من التخصصي بالرياض والتخصصي رافض، وعلى هذا الموال لمدة سنة تقريباً الآن".

وتحدث المواطن عن معضلته مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وقال: "بسبب علتي المرضية واجهتني عقبات مع الشركات التي كنت أعمل بها وتذمر؛ بسبب ضعف أو بطء أدائي الوظيفي، فتقدمت للتأهيل الشامل للحصول على بطاقة ذوي الإعاقة؛ حتى أستطيع المضي قدماً في سوق العمل، وتقبل القطاعات الخاصة بوضعي لوجود بطاقة التأهيل، ولكن تم رفضي بحجة أن الوزير السابق استبعد الحالة المرضية التي أصابتني من لائحة الأمراض المشمولة لدى التأهيل منذ بداية 2018".

وتابع: "أنا متعطل اليوم عن العمل منذ أكثر من 10 أشهر؛ لرفض القطاعات الخاصة مشكلة ضعف وضوح الرؤية؛ بسبب علتي الصحية، وأعيش اليوم وأسرتي المكونة من زوجتي وطفلتيّ البالغتين ثلاث سنوات ونصف.

واختتم حديثه مناشداً مساعدته قائلاً: "أناشد حل معضلتي، أنا لست طالباً للإعانات الشهرية من التأهيل الشامل أو الضمان الاجتماعي؛ بل أريد أن أعود لممارسة حياتي بشكل طبيعي مثل أي إنسان بكامل قواه العقلية، وقادر على اتخاذ القرارات، وإن كان صحيح الجسم أو ذا إعاقة أو احتياجات خاصة، ولكن يريد تحقيق لو جزء من أحلامه وأمنياته".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org