"الربيعة" مستنكراً: كيف للحوثيين امتلاك صاروخ مداه 1500 كلم؟

أدان الصمت الدولي إزاء اعتداءات المليشيات على المدن السعودية
"الربيعة" مستنكراً: كيف للحوثيين امتلاك صاروخ مداه 1500 كلم؟

استنكر المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، حصول مليشيا ارهابية مثل مليشيا الحوثي على صاروخ يبلغ مداه اكثر من 1500 كليومتر ، كالذي أطلق على مطار الملك خالد الدولي بتاريخ الرابع من نوفمبر الحالي .

جاء ذلك في معرض حديثه خلال "اجتماع رفيع المستوى للشراكة من أجل السلام الدائم في اليمن" الذي شهدته العاصمة النرويجية أوسلو أمس، حيث استنكر "الربيعة" الصمت الدولي على الاعتداءات التي تشنها المليشيات الحوثية من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية على المدن السعودية الحدودية مع اليمن حتى بلغت الجرأة أن يتم إطلاق هذه الصواريخ على مطار مدني في عاصمة المملكة العربية السعودية، وعدم التطرق لمن يقف خلف ذلك.

وتطرق خلال اللقاء إلى الوضع الإنساني في اليمن قبل الأزمة الحالية ومدى الاحتياج في الكثير من الأمور الحياتية للمواطن اليمني .

وقال: المملكة، من خلال المركز، لم تتوان عن تقديم المساعدات للإخوة اليمنيين، حيث بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة إلى اليمن من شهر ابريل 2015 - إلى شهر اكتوبر 2017م 8.27 مليار دولار أمريكي ، مبيناً أن المركز قام بالعمليات النوعية مثل عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية والطبية في تعز وكسر الحصار الذي فرضته المليشيات الانقلابية.

وأفاد أن المركز نفذ 161 مشروعاً في جميع مناطق اليمن عبر 86 شريكاً محلياً ودولياً شلمت الأمن الغذائي والتغذية والإيواء والصحة والدعم المجتمعي والإصحاح البيئي وغيرها من المشروعات.

وأكد عناية المركز واهتمامه الكبيرين بالبرامج الموجهة للطفل والمرأة حيث بلغت 148 مشروعًا، مبيناً أن المركز قدم للأطفال اليمنيين 80 مشروعاً في مجالات التعليم والحماية والأمن الغذائي والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي، وكذلك تخصيص برامج للمرأة اليمنية من خلال 68 مشروعاً في مجالات الحماية والتعليم والأمن الغذائي والصحة والإصحاح البيئي والتغذية.

وشدد الدكتور "الربيعة" على أن جميع القوانين الأممية والحقوقية تحرم وتجرم استخدام الأطفال كأدوات حرب أو إقحامهم كدروع بشرية.

وقال: المليشيات الإنقلابية جندت ما يزيد عن 20 ألف طفل يمني برئ وفق تقارير الهيئات الحقوقية، والمركز ينفذ مشروعًا لتأهيل الأطفال الذين جندتهم المليشيات الحوثية بدأ الآن بتأهيل ألفي طفل.

وأضاف: المملكة قدمت جهوداً كبيرة للحد من انتشار وباء الكوليرا في اليمن، حيث دعمت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف بأكثر من 76 مليون دولار.

وأردف: المركز سيّر قافلة كبيرة تحمل أكثر من 550 طناً من الأدوات والمستلزمات الطبية والمحاليل لجميع مناطق اليمن لمكافحة الوباء، ونسبة التشافي بلغت 99.5 % مما دفع كثير من المنظمات العاملة بالأرض إغلاق مراكزعلاج الكوليرا التابعة لها في بعض المناطق.

ودعا الدكتور "الربيعة" منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى العاملة في اليمن إلى تحقيق اللامركزية في العمل الإنساني بعيدًا عن الاعتماد على مدينة واحدة لمقر مكاتبها في اليمن.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org