حدّد مستشفى الملك خالد للعيون بالرياض، في السادس عشر من الشهر الجاري، موعداً لقبول حالة الطفلة "حور" ذات الشهرين من عمرها، والتي تعاني منذ ولادتها من وجود مياه زرقاء بكلتا عينيها، بعد أن تعذرت مستشفيات مكة المكرمة عن قبول حالتها بحجة عدم توفر علاج لها.
جاء ذلك تجاوباً مع ما نشرته "سبق" الأسبوع الماضي في خبر تحت عنوان: ( "قصة الهلالي".. "أب كفيف " وطفلته مهددة بنفس المصير)، والذي أكد فيه أنه يعيش حالةً من الرعب من أن تلحق به طفلته "حور" بعمر الشهرين، وتفقد بصرها كما فقده هو منذ سنوات؛ بسبب الإهمال -على حد وصفه.
وتلقى والد الطفلة اتصالاً من مستشفى الملك خالد للعيون بالرياض، لينتهي بحجز موعد لطفلته بعيادة العيون في المستشفى ذاته، بتاريخ السادس عشر من الشهر الجاري.
وكان والد الطفلة الكفيف- فارس الهلالي- أشار إلى أن طفلته تعاني منذ ولادتها من وجود مياه زرقاء بكلتا عينيها، لافتاً إلى أن مستشفيات مكة المكرمة، اعتذرت عن قبول حالتها على مدى الشهرين الماضيين؛ بحجة أن علاجها في الرياض وغير متوفر بمكة إطلاقاً؛ مؤكداً حينها أن توجيه مساعد المدير العام للخدمات العلاجية بصحة منطقة مكة المكرمة، إلى مستشفى النور، قبل شهر بسرعة إجراء العملية لها؛ لم يسفر عن نتيجة؛ إذ لا تزال طفلته تعاني، وتتدهور حالتها يوماً بعد يوم، وباتت مهددة بالعمى.
وناشد "الهلالي" حينها وزارة الصحة، بضرورة قبول طفلته وإجراء عملية لها على وجه السرعة، قبل أن يبادر مستشفى الملك خالد للعيون بالرياض بتحديد موعد لها في السادس عشر من الشهر الجاري، تجاوباً مع مناشدته عبر "سبق".