أكد الصحفي والمحلل السياسي اليمني همدان العليي لـ"سبق" أن استهداف مطار أبها المدني يعتبر جريمة حرب ويؤكد خطورة هذه المليشيات وضرورة تحرير بقية المناطق اليمنية؛ لأن بقاءها مسيطرة على صنعاء يعني عدم استقرار اليمن والمملكة العربية السعودية.
وأضاف أنه "لا يمكن الدخول مع هذه المليشيات بأي اتفاق سلام؛ لأن هذه المليشيات لا تختلف من حيث التكوين والممارسات عن تنظيم داعش والقاعدة، والعمليات الإرهابية التي تمارسها بين الوقت والآخر تجعل العالم أمام مسؤولية حقيقية تستوجب مواجهة هذا الخطر الذي يهدد المنطقة وينسف جهود تحقيق السلام والتعايش".
وتابع: "حتى اليوم لا يدرك المجتمع الدولي ممثلًا بالأمم المتحدة، أن مليشيات الحوثي لا تختلف عن تنظيم القاعدة وداعش، بل إن عملياتها الإرهابية تتسبب بنتائج كارثية لا يمكن مقارنتها بتلك التي تحدثها التنظيمات الإرهابية الأخرى من حيث الكم والتأثير على المدى الطويل".
وقال: "أطالب، كيَمَني، من الدول الأوروبية، على رأسها بريطانيا التي خدمت مليشيا الحوثيين بشكل كبير، بإعادة تقييم مواقفها الداعمة لهذه المليشيات؛ فقد أضرت باليمن والمملكة العربية السعودية وتسببت في تقوية هذه المليشيات بعدما رمت بثقلها من أجل إيقاف تحرير محافظة الحديدة وعملت على دعم المبعوث الأممي البريطاني الذي يعمل لصالح الحوثيين".