احتفاء بشهر الخير والعطاء الذي تنشط فيه أعمال الجمعيات لخدمة المجتمع ويتفاعل معه الأفراد والشركات بالدعم والتطوع والعطاء، تطلق مؤسسة الملك خالد حملة توعوية في مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بأنشطة القطاع غير الربحي السعودي ودوره التنموي الشريك للقطاع الخاص تحت وسم (#قد_الثقة).
وحثت مؤسسة الملك خالد الأفراد والشركات على مضاعفة الجهود خلال شهر رمضان المبارك هذا العام لدعم الجمعيات في المملكة، والتي تقوم برعاية الفئات الأقل حظًّا في المجتمع السعودي. وتواجه الجمعيات تحديات تمويلية كبيرة إثر جائحة كورونا؛ حيث تتوقع 71% من الجمعيات توقف أعمالها بنهاية العام، بحسب تقرير آفاق القطاع غير الربحي 2021م الصادر عن المؤسسة.
ويمكن التعرف على أنشطة التطوع والعطاء التي يمكن دعمها عبر وسم الحملة (#قد_الثقة) على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتهدف الحملة إلى تعزيز ثقة المجتمع بالجمعيات والمؤسسات الأهلية، وتشجيع المشاركة والتطوع والتبرع والعضوية في المنظمات غير الربحية. وتستهدف إبراز دور القطاع غير الربحي السعودي كشريك تنموي موثوق يلتزم بأعلى معايير الحوكمة والمساءلة والشفافية، ويساهم بشكل مباشر في تحقيق رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن مؤسسة الملك خالد، هي مؤسسة خيرية أنشئت عام 2001م، تعمل على تعزيز الفرص المتكافئة في المجتمع السعودي، وبناء قدرات القطاع غير الربحي وزيادة أثره الاجتماعي والتنموي.