شاهد ..جامع آل سلمة ببلقرن يشهد صلحاً قبلياً بعد قطيعة امتدت 14 عاماً

مساعٍ حثيثة لفاعلي الخير أثمرت عن توقيع اتفاقية عودة الود بين الطرفين
شاهد ..جامع آل سلمة ببلقرن يشهد صلحاً قبلياً بعد قطيعة امتدت 14 عاماً

طويت صفحة خلاف وقع بين قبيلة آل سلمة بمحافظة بلقرن امتد لأكثر من أربعة عشر عاماً ، وذلك بعد تدخل مصلحين أثمرت مساعيهم عن إنهاء الخلاف وتوقيع وثيقة صلح بين الطرفين.

وتعود تفاصيل القطيعة عندما نشب خلاف بين أفراد قبيلة آل سلمة بلقرن قبل نحو 14 عاماً أدى إلى انقسام عدد كبير من أفراد القبيلة إلى قسمين مما تسبب في الهجران وقطيعة الأرحام والتباغض والتنافر، فيما كانت هناك محاولات حثيثة للإصلاح في أوقات سابقة من مشايخ قبائل ومن شخصيات بارزة ومسؤولة، لكن لم يُكتب لها النجاح فلكل أجلٍ كتاب.

وكان لرئيس الغرفة التجارية الصناعية بينبع سابقاً علي بن خفير آل مسعد القرني، اليد الطولى في الصلح برفقة شيخ شمل ونواب قبائل دحيم، حيث بدأ علي آل مسعد في مساعي الصلح منذ قرابة شهرين يجتمع بجميع أطراف النزاع ويقرّب وجهات النظر، ويذكّرهم بالله، ودخل في الصلح بعض أفراد القبيلة حتى فتح الله على القلوب، وتوصلوا بعد توفيق الله إلى أن رضي الطرفان بالصلح، وتم عمل وثيقة بالصلح دُوّن فيها جميع بنوده المتفق عليها.

وأخيرا تم تحديد عصر يوم الأربعاء الماضي ليكون موعداً لتقابل الطرفين والتسامح والعفو والصفحِ وفتحِ صفحة بيضاء جديدة لتعود المياه إلى مجاريها وقد اختار الطرفان المسجد (جامع آل سلمة) ليكون مكاناً للصلح والتصافح والعناق، تأسّياً بهدي رسولنا صلى الله عليه وسلم، وتيمّناً أن تنطلق الرحمة والألفة والود من بيت الله.

الجدير بالذكر أن عبدالله بن مجدوع القرني مستشار خادم الحرمين الشرفين وأخاه شبيلي بن مجدوع عضو مجلس الشورى سابقاً كانت لهما مواقف مشرّفةً في هذا الصلح ، وقد حضر هذا الصلح عددٌ من مشايخ ونواب وأعيان المحافظة وبعض الجهات الحكومية ذات العلاقة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org