"مستنقعات مائية" بالحشرج تهدد الأرواح.. والأهالي: لماذا ننتظر الكارثة؟

لجنة "مراقبة الأودية" رفعت تقريراً بالواقعة منذ عامين ولكن دون جدوى
"مستنقعات مائية" بالحشرج تهدد الأرواح.. والأهالي: لماذا ننتظر الكارثة؟

أثارت حفريات عميقة مليئة بمياه الأمطار، قلق الأهالي سكان الحشرج جنوب محافظة تربة، وذلك بعد أن أصبحت مستنقعاً للمياه ومصدراً للتلوث ومنشأً للوباء، وقد وقفت على تلك الحفريات لجنة مراقبة الأودية المشكلة من عدة جهات، ورفعت تقريراً بالواقعة منذ حوالي عامين ولكن دون جدوى ولم يؤخذ تقرير اللجنة على محمل الجد.

وفي التفاصيل: رصدت عدسة "سبق" عدداً من الصور التي تؤكد استمرار المعاناة ومدى خطورة الموقع؛ حيث إنه يتوسط القرى المأهولة بالسكان ورعاة الإبل والأغنام وبجانب طريق الجيش السريع الذي يشهد كثافة المسافرين.

وقال المواطن محمد البقمي لـ"سبق": إن هذه الحفريات تشكل خطراً كبيراً على المتنزهين أثناء هطول الأمطار وعلى المركبات التي تسير على الطريق السريع وترغب في التوقف على جانب الطريق لأي سبب كان، مشيراً إلى أنه عند هطول الأمطار تزداد المشكلة سوءًا؛ حيث إن منسوب المياه في تلك الحفريات يرتفع ويصعب على المارة مشاهدتها.

وأضاف أنه على الرغم من تزايد تحذيرات الأرصاد بين الحين والآخر بسبب ما تشهده المنطقة من تقلبات جوية ينتج عنها هطول الأمطار وتأتي على إثرها التحذيرات المتكررة من الدفاع المدني، والتي تهدف لسلامة الجميع؛ إلا أن معاناتنا من الحفريات العميقة التي تهدد الأرواح لا تزال مستمرة منذ عدة أعوام دون جدوى ولم تتم معالجتها حتى الآن.

وأكد "البقمي" مطالبة الأهالي سكان الحشرج بردم هذه المستنقعات بشكل عاجل، وإعادتها إلى وضعها الطبيعي للمحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين بدلاً من انتظار الكارثة وحالات الغرق لا سمح الله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org