ردّت الشؤون الصحية بالقنفذة على شكوى شاب ضد طبيب بعيادة المشورة الطبية بأحد مستشفيات المنطقة فاجأه خلال إجرائه فحص الزواج بإصابته بداء نقص المناعة "الإيدز"، وفيروس الكبد الوبائي، وقام باستدعاء خطيبته ووالدها وأفادهما بأن هذا الشاب غير صالح لإتمام الزواج، قبل أن يعود ويخبره بأن نتيجة الاختبارات خاطئة، وفق رواية الشاب.
وأفادت "الصحة" في ردّها بأن المراجع حضر لمركز فحص ما قبل الزواج بالقنفذة لعمل الفحص، وكانت النتيجة الأولية اشتباه إصابة بأحد الأمراض المعدية.
وأضاف المتحدث باسم إدارة صحة القنفذة إبراهيم المتحمي؛ أنه حسب دليل عمل فحوصات ما قبل الزواج لابد من أخذ عيّنة تأكيدية، وتم إبلاغ المراجع بذلك وتم أخذها مرة أخرى وجاءت سلبية، وسجلت النتيجة بالنظام وفق البروتوكول المعتمد وتم تسليمه النتيجة.
وكانت "سبق" قد عرضت شكوى المراجع التي أفاد فيها بأنه لايزال يعاني مماطلة العيادة في تسليمه نتيجة فحص زواجه لأسباب غير معروفة، مناشداً الشؤون الصحية بالتحقيق في الأمر، وإعطائه حقه من ذلك الطبيب الذي تسبّب في تأثره نفسياً وتعطيل إتمام عقد قرانه.
بدوره، ذكر طبيب العيادة أنه لم يتم إبلاغ المراجع بأنه مصاب بأي من الأمراض المعدية، بل تم إبلاغه بأنه حامل لأحد الأمراض الوراثية وهي الأنيميا المنجلية ولم نماطل في تسليمه النتيجة.
وتابع، الطرف الآخر "الزوجة" بعد ظهور النتائج ومراجعة عيادة المشورة اتضح أن لديها نقص حديد وزوجها حامل للأنيميا المنجلية؛ لذلك تحتاج إلى علاج من أسبوعين إلى ثمانية أسابيع، ولابد من إكمال مدة العلاج وفق دليل عيادة المشورة، وفي حال انتهاء مدة العلاج سيتم تسليمهما شهادة التوافق.