شدد الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، على جميع المسؤولين بالمنطقة والمتحدثين الإعلاميين للإدارات الحكومية بضرورة فتح مكاتبهم وقلوبهم للإعلاميين والتفاعل معهم والإجابة عن استفساراتهم وتساؤلاتهم لما لهم من دور بارز في إظهار الوجه الحسن للمنطقة ومعالجة السلبيات بطريقة إيجابية ودفع عجلة التنمية، وقال: "لن أقبل من اليوم فصاعداً عدم التجاوب مع أيّ إعلامي فكلنا شركاء في صُنع النجاح".
جاء هذا بعد عرض "سبق" بعض معوقات العمل الإعلامي؛ حيث قال الأمير: "سيتم التوجيه عاجلاً بتنفيذ هذا"، ورفض الأمير تركي الاجتهادات الشخصية والفردية لبعض المسؤولين، مؤكداً أهمية العمل بروح الفريق ووفق الخطط المدروسة.
وأشار أمير عسير، في الوقت ذاته، إلى أن الموظف الحكومي إنما هو خادم للمواطنين والمقيمين وفقاً لما تستلزمه الوظيفة العامة من الأمانة وحسن قضاء حاجات الناس وهو ما يؤكد عليه ولي الأمر ويوليه جل عنايته وحرصه منذ نشأة الدولة السعودية الأولى حتى سطوع الدولة السعودية الثالثة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وهو ما وجّهنا به سيدي ملك البلاد خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- شخصياً، ويتابعه ولي عهده الأمين -حفظه الله- بكل حرص، وإننا لذلك نوليه جل اهتمامنا".
وكان الأمير تركي بن طلال قد عقد لقاءً موسعاً بالإعلاميين استعرض فيه بعضاً من الخطط والمشاريع لإمارة المنطقة واستمع فيه إلى همومهم ومطالبهم وملاحظاتهم.