شاهد.. "دلني" يجمع رموز التجارة الإلكترونية بالجمهور.. هنا بوصلة النجاح

وصَفات مهمة في التسويق والتخزين والشحن والتسليم لإنجاح المتاجر
شاهد.. "دلني" يجمع رموز التجارة الإلكترونية بالجمهور.. هنا بوصلة النجاح

وضع مركز "دلني للأعمال"، يده على أحدث المشاريع الشبابية الناشئة في المملكة وهي "التجارة الإلكترونية"، عندما جمع المهتمين بهذا النوع من التجارة مع رواد الأعمال ورموز المجال الجديد في الشارع السعودي.

واستمع الجمهور الحاضر، مساء أمس في قاعة "الفريدة"، إلى النصائح الحية والتجارب الناجحة، وأيضاً الأخطاء الفادحة، كما مكّنهم "دلني" من الجلوس على طاولة واحدة في ورش عمل لتلقي الاستشارات وتبادل الخبرات.

وكان الضيوف المتحدثون في "بوصلة" مركز "دلني للأعمال" التابع لبنك التنمية الاجتماعية، هم كلٌّ من: عبدالمجيد اليمني الشريك المؤسس لشركة سلاسة، وياسر التركي مؤسس شركة الإعلام الاحترافي للإنتاج الإعلامي، وعبدالله العنقري مؤسس متجر منصات، ونواف الضراب مدير التسويق الرقمي لشركة زد، وناصر الحربي مستشار ‫مركز دلني للأعمال، وكذلك مازن الضراب مؤسس شركة زد.

‏ففي البداية، قدّم عبدالمجيد اليمني نصيحته للشباب بالبعد عن المنتجات المكررة، والبحث عن منتج جديد، مبدياً أسفه من عدم نجاح التجارة الإلكترونية بالشكل المأمول حتى الآن، مرجعاً ذلك لعدم تعدد المنتجات المعروضة في السوق السعودي؛ أسوةً بالسوق الأمريكي الذي يضم أكثر من 560 مليون منتج كلها معروضة في موقع "أمازون" بطريقة رائعة.

وأضاف أنه يتعين على الشاب والشابة الطامحين في دخول التجارة الإلكترونية توفير ميزانية محدودة لاستثمارها في منتجات غير مكررة، وعدم المغامرة في توفير كميات كبيرة حتى لا تتكدس، خصوصاً عندما يكون المنتج مكرراً في السوق وليس نوعياً.

وتابع "اليمني": هناك مراحل للتجارة الإلكترونية، هي: جلب المنتجات الاستيراد سواء محلياً أو عالمياً، ثم التخزين، وإدارة المخزون "عمليات التجهيز للمنتج والتغليف"، ومرحلة الشحن، وأغلب المتاجر الإلكترونية تعتمد على طرف خارجي.

‏وحدد عبدالمجيد اليمني 3 طرق لجلب المنتجات؛ إما الشراء العادي، أو بالآجل "الدفع للمورد بعد 60 - 90 يوماً"، أو على التصريف.

وذكر أن من أهم التحديات القائمة هي عملية الشحن والتوصيل، حيث إن بعض المتاجر تورّط العميل مع شركة الشحن بقولها إن المنتج يصل خلال يومين ثم يتأخر، أو العكس وهو إحراج المتجر مع العميل من قبل شركة الشحن، مما يضطر لإلغاء الطلب، مشيراً إلى أن بعض المتاجر تستعين بسائق الـ"فري لانسر" وهو الشخص المتعاون في التوصيل، لكن الأخير ربما يعكس صورة سيئة عن المنتج بهيئته ومظهره وتعامله غير اللائق.

وفي الفقرة المخصصة له قال "مازن الضراب" في محور الدفع الإلكتروني: إن القيمة المضافة لمشروعك هي ما يميزك عن منافسيك، وتكون القيمة المضافة واحدة أو أكثر ولا تزيد على ثلاث، كما يجب معرفة شرائح العملاء، وتفاصيلهم لمشروعك، "ما هي صفات العملاء المستهدفين؟ مثال: العمر، الجنس، الفئة... إلخ".

‏وتابع: يجب أيضاً معرفة أساسيات التسويق وعلاقات العملاء المهمة لمشروعك، ومعرفة العمليات الأساسية مثل: صناعة المنتجات أم استيرادها؟ التخزين، التوصيل، إدارة المتجر الإلكتروني، وهي عملية مستمرة ويومية.‏

‏وتطرق "ياسر التركي" أثناء حديثه حول محور التصوير للمتاجر الإلكترونية، أن طريقة التصوير للمنتجات يجب أن تكون جذابة واحترافية لجذب العميل، وأيضاً صورة المنتج يجب أن تكون ممتازة من حيث "الألوان، الإضاءة، جودة الصورة"، مشيراً إلى أن هناك إشكالات تواجههم حول حقوق صور المنتجات، وسيتم حلها قريباً.

‏ولم يغفل "دلني للأعمال" مسألة الدفع الإلكتروني بين المتجر والعميل، وتحدث عن هذا المحور عبدالله العنقري "مؤسس متجر منصات"، قائلاً: يوجد خيارات عديدة للمدفوعات من المتاجر الإلكترونية، أهمها: مقدمي خدمات الدفع الإلكتروني، وهي شركات ووسيلة للربط بين البنك والعميل، مثل خدمة مدى، وكذلك المحافظ الرقمية مثل: STC Pay، و"هللة"، ويحرص العميل على معرفة نسبة الخصم والفائدة، ويسأل عنها قبل إرسال الطلب.

‏ويرى "نواف الضراب" "مدير التسويق الرقمي لشركة "زد" أنه يوجد فرق بين التسويق الإلكتروني وبين التسويق العادي، ويمكن لصاحب المتجر تحديد شرائح العملاء بدقة من خلال قنوات التسويق الرقمي مثل Google Ads، وأيضاً تحديد الفئة المستهدفة، مثل: الاهتمامات، العمر، الجنس، المكان... إلخ.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org