شارك نزلاء شعبة سجن الأفلاج بمعرض المخدرات، اليوم الأحد، بلوحات حملت عبارات الندم على ما سبّبته لهم المخدرات من شتات الأسر والوقوع خلف قضبان السجن.
وحملت رسالة أحد السجناء ندمًا ومعاناة وآهات، قائلًا: لا أجد إلا جدرانًا تردّ لي الصدى ويعقبها أمانٍ وحسرات تجعل الماء يخرج من الصفاء؛ سائلًا نفسه: لِمَ سُقتُ نفسي إلى هنا؟ ولماذا لم أتمكن من السيطرة على تصرفاتي؟ ليت الزمان يعود قليلًا إلى الوراء فأكون غير أنا.
كما حملت رسالةُ نزيل آخر لومَ نفسه في مسايرة رفقاء السوء التي أوقعته في آفة المخدرات، بعد أن كان يعيش حياة سعيدة.
وتحسر السجين خلال رسالته التي عُرضت على لوحة في معرض المخدرات، بعدم سماع نصيحة والدته، وحملت رسالة نزيل آخر آهات الندم والحسرات والاعتذار لزوجته.
أتى ذلك خلال مشاركة شُعبة سجن الأفلاج اليوم في المعرض التوعوي الذي أقامته إدارة مكافحة بالمحافظة بكليات الجامعة.