حاجه فلسطينية تحكي  أحداث "اليوم المروع" اجتياح اليهود لقطاع غزة

كانت أسرتها 11 ما بين ذكور وأناث واستشهد في ذلك  6  منهم
حاجه فلسطينية تحكي  أحداث "اليوم المروع" اجتياح اليهود لقطاع غزة

وسط أفراحنا بالخطابات التي كان يبثها الرئيس المصري حينذاك ضد اليهود لَم نكن نتخيل أو حتى نتصور أن يحدث ما حدث يوم ٥ يونيو ١٩٦٧م بهذه العبارة بدأت الحاجة الفلسطينية فاطمة الرفاعي وابنتها قصة ما حدث أثناء الهجوم على قطاع غزة في حرب ١٩٦٧.

وقالت "كنّا جالسين في حديقة المنزل أو "الحوش" كما نسميه في غزة فوجئنا بطيران اليهود يضرب غزة ضربًا شديدًا وحدثت انفجارات شديدة وهجوم شامل على كل شيء وكان لدينا مخبأ نستخدمه كمخزن للأطعمة وجمعنا والدي وانطلق إلى المخبأ وظللنا فيه لمدة يومين.

وتابعت "عندما توقف القصف خرجنا وجاء لنا اليهود يطلبون منا مساعدتهم في نقل الجرحى ورفض والدي لأنه كان واثقًا من خدعتهم وكانت أسرتنا ٥ بنات و٥ ذكور واستشهد منهم ٦ وأذكر في هذا اليوم أن الجميع أصيب بالذعر من قوة الضرب والتدمير ومنعت الأسواق وانقطعت الكهرباء وأغلقت الموانئ ولَم يعد لدينا أي مورد للطعام ومنع اليهود كل شيء.

وأضافت الحاجة فاطمة "كان عمري ١٦ عامًا حيث إنها من مواليد ١٩٥٠ وشهدت أغلب الحروب ومنها حرب ١٩٦٧ وتذكر مدى المعاناة الشديدة التي أصابت الفلسطينيين من جراء هذا الهجوم الهمجي وتقول تزوجت ولدي ١٠ اولاد ومستعدة لاستشهادهم جميعًا في سبيل الحرية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org