أعرب المواطن فواز نخيلان الشمري عن استنكاره واستيائه من رد جامعة الحدود الشمالية، على شكواه في صحيفة "سبق" ووصفها بأن مستوى ابنه "سلطان" متدنٍّ ولديه أربعة إنذارات أوجبت طي قيده.
وقال "الشمري" لـ"سبق": للأسف لم يكن رد جامعة الحدود الشمالية موفقاً، ولا حتى منطقياً، وشابه الكثير من المغالطات، مبيناً أنه لو عدنا للأنظمة المعمول بها في الجامعة، فابني حصل على إنذارين في المرحلة التحضيرية، لكنه تجاوز هذه المرحلة بنجاح، فكان حريّ بها تصفير الإنذارين تلقائياً وعدم ترحيلهما للسنة التخصصية الأولى، مما يعني أن الطالب يبقى مستمراً في الدراسة ولا يُطوى قيده لوجود إنذارين فقط.
وأضاف: الجامعة فاجأت ابني بفصله في الترم الصيفي بناءً على الأربعة إنذارات، فقام ابني بمراجعة قسم القبول والتسجيل؛ للتحقق من وضعه الدراسي، وهنا اكتشفت الجامعة وقوعها في الخطأ، فبادرت إلى حذف الإنذارين في المرحلة التحضيرية، وأعادته مستمراً في الترم الحالي بناءً على طلبه، ثم أجلت له نفس الترم تصويباً للهفوة، دون أن يتقدم ابني بأي طلب كما هو متعارف عليه في الأنظمة الجامعية، وأطالب بإحضار خطاب ابني لإثبات مصداقية الجامعة من عدمها.
وأردف: بالرغم من ارتكاب الجامعة للمخالفتين السابقتين المتمثلتين بعدم حذف الإنذارين بعد تجاوز ابني السنة التحضيرية، وتأجيل الترم الحالي دون طلب منه، فإنها أيضاً لم تُجر أي تحقيق موسع لاستجلاء الحقيقة الغائبة وكشف الخلل، بل اعتمدت على ردّ قسم القبول والتسجيل الذي هو أساس المشكلة ومنبعها، ومن الطبيعي أن يسعى لإخراج نفسه من المشكلة الدائرة بأي شكل من الأشكال.
وختم "الشمري" قائلاً: أستغرب خروج الجامعة بردّ مضلل للرأي العام، وأوكد لهم أن بين يدي أدلة وإثباتات ولديّ شهود سوف تنسف ردودهم، وتكشف تلاعبهم في قضية ابني المظلوم، وأكرر من هنا مناشدتي لوزير التعليم العالي لتشكيل لجنة عاجلة من خارج منطقة الحدود الشمالية؛ للتحقيق في حيثيات الواقعة وإنصاف المظلوم ومحاسبة المتسبب.