"ثلوثية النصب" .. توصية بإدراج فن "الإتيكيت والبروتوكول" ضمن مناهج التعليم

في أمسية تم خلالها استعراض ثقافات الشعوب وأخلاقياتها على مدى العصور
"ثلوثية النصب" .. توصية بإدراج فن "الإتيكيت والبروتوكول" ضمن مناهج التعليم

تصدّر إدراج فن الإتيكيت والبروتوكول ضمن مناهج التعليم العام أهم التوصيات التي خرجت بها "ثلوثية النصب" خلال أمسيتها عن الذوق العام التي قدّمها الأكاديمي والمؤرخ الدكتور سعد بن حسين بن عثمان؛ وأدارها الأديب علي مغاوي.

تم خلال الأمسية استعراض ثقافات الشعوب وأخلاقياتها على مدى العصور، وكيف أتى الإسلام ليتمم مكارم الأخلاق؛ في إشارة إلى تجذر الذوق العام في الهوية الإسلامية وامتدادها حتى أصبحت أعرافاً يتم التحاكم إليها، وتنظم المجتمع، ومن ذلك المجتمع في منطقة العسيري.

وأكد ابن عثمان؛ أهمية وجود نظام يذكّر الجيل الجديد بالذوق العام، في ظل المتغيرات الكبيرة التي يعيشها العالم وأهمية ربطها بالماضي.

شارك في إثراء النقاشات في هذه الأمسية وكيل وزارة الشؤون الإسلامية سابقاً الدكتور مساعد الحديثي؛ ومدير عام التعليم بمنطقة عسير سعد الجوني؛ وعدد من الأكاديميين في جامعة الملك خالد وأدباء وكُتاب المنطقة والمهتمون بالشأنين الثقافي والاجتماعي.

يُذكر أن من بين التوصيات تفاعل المؤسسات العامة والخاصة مع النظام الجديد ولائحة مخالفات الذوق العام التي تمّ إقرارها أخيراً التي أتت لتحد من التجاوزات والمظاهر السلبية التي لا تليق بالمواطن العربي السعودي المسلم، واستخدام مصطلحات مرادفة في ذلك مثل (مكارم الأخلاق)، ورفع أداء الإعلام في التوعية باللوائح الجديدة؛ ليتفاعل معها المجتمع بكل مكوناته، وتؤتي ثمارها في رفع الوعي والحد من المخالفات التي تشوّه ذوق المجتمع، وكذلك ضرورة أن تقوم الجهات البحثية في الجامعة بعمل دراسات موازية تتوافق مع طبيعة مخالفات الذوق العام في عسير ومواسمها السياحية وطبيعتها الجغرافية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org