سكان الرياض: تنوع وانتشار الاحتفالات مكننا من الاستمتاع بالعيد

أعرب عدد من سكان الرياض عن تقديرهم لجهود أمانة منطقة الرياض في تنظيم احتفالات عيد الفطر المبارك لعام 1439هـ، لما شهدته من تنوع في الفعاليات، وانتشار كبير في كافة الأحياء ما مَكَّن الأهالي من الاستمتاع والمشاركة في الفعاليات.

فمن جانبه قال عبدالرحمن السدحان إن جهود أمانة منطقة الرياض كبيرة في تنظيم وإدارة الفعاليات، حيث ظهر ذلك جلياً من خلال روزنامة مميزة أخذت بالاعتبار كافة شرائح المجتمع، مشيراً إلى أن تنوع الفعاليات اتاح بدائل كثيرة للاستمتاع بإجازة العيد لكل فئات العائلة، مضيفاً بأن العاصمة تتميز بأنها تضم كافة أطياف المجتمع السعودي، ويقطنها مواطنون من مختلف مناطق المملكة.

فيما أوضح حمد الشويعر أن التنويع في الفعاليات وسع من الشرائح المشاركة في الاحتفالات، وخلق أجواء مختلفة لدى الأطفال وصغار السن، مما أضفى على العيد نكهة احتفالية رائعة.

وبين الشويعر أن توزيع الفعاليات على أحياء العاصمة جاء مميزا، من حيث سهولة الوصول إلى المواقع، ووجود لوحات ارشادية توضحها بكل سهولة، مؤكداً أن الانتشار الكبير لموقع فعاليات الأمانة وتواجدها في جميع الأحياء مَكَّنَّ الأهالي من الاستمتاع والمشاركة في الفعاليات.

في ذات السياق، عبر الدكتور سعيد الشهري عن تقديره لجهود الأمانة في دعم المواهب الشابة التي تقدم استعراضات مميزة، مبينا أن احتواء هذه الفئة يعتبر عملا رائعا، ويتيح لهم فرصة ذهبية للمشاركة المفيدة، حيث تحولت فعاليات الأمانة إلى منصة لإطلاق المواهب الشابة.

وأشار الشهري إلى أن تخصيص الأمانة فعاليات احتفالية لذوي الاحتياجات الخاصة كالمسرحيات، وزيارة المرضى المنومين بالمستشفيات والذي منعهم المرضى من الاحتفال والاستمتاع بالفعاليات جعل منها لوحة إنسانية بديعة.

إلى هذا أكد فارس الربيعة أن احتفالات العيد لم تقتصر على الفعاليات الأرضية، بل إن فعاليات السماء مثل عروض الطيران، والاستعراضية الجوية جذبت كثير من السكان، وحملت تنوعا مشوقا، مشيداً فاعلية مسرحية "القرية المغدورة" والتي تم عرضها لأول مرة هذا العام وحملت في طياتها رسائل هادفة حول محاربة الإرهاب والتطرف.

يذكر أن فعاليات عيد الرياض لعام 1439هـ أقيمت في 38 موقعا، واشتملت على أكثر من 200 فعالية، وتضمنت فعاليات لجميع الفئات الاجتماعية خاصة للعائلات والأطفال والشباب والنساء.