قال أخو المعلم عبدالله الشهري، محمد الشهري، الذي وافته المنية صباح اليوم، في ابتدائية قرطبة في مركز لحبى بالنماص، إن الأجل كان أسرع، وكتب الله الموت لأخيه في سنته الأخيرة في مشواره العلمي الذي امتد لأكثر من ٢٧ عامًا، بعد أن كان على مشارف نهاية عمله الحكومي منجزًا أوراق تقاعده.
وقال لـ"سبق":"كان أخي يعاني من بعض المشاكل الصحية، فقدم تقاعدًا وقُبل، والمفترض تكون هذه آخر سنة له في الوظيفة كمعلم، بعد أن أمضى أكثر من ٢٧ عامًا متنقلاً بين مناطق السعودية يؤدي رسالته العلمية كمعلم تربية بدنية حتى وافته المنية بعد عودته اليوم من الفسحة".
وأضاف: "أخي درّس في جازان والطائف وخميس مشيط، متنقلاً بين المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، واستقر في قرية لحبى بالنماص، وأخي، ولله الحمد، صاحب سيرة عطرة، والجميع يشهد له، وسبق وكرّمه الأمير خالد الفيصل ومديروه، وزملاؤه يذكرونه بخير".
يذكر أن وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، كتب تدوينة له في "تويتر" قال فيها:"أتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة المعلم عبدالله بن علي بن مفرح الشهري الذي وافته المنية هذا الْيَوْمَ وهو يؤدي عمله بمدرسة قرطبة الابتدائية بمدينة النماص.. رحم الله الفقيد وغفر له وأسكنه فسيح جناته".