استثارت مجموعة من الابتكارات الحديثة والمشاريع المميزة التي تم تصميمها عن طريق الروبوت، فضولَ زوار ركن الموهبة والابتكار بجناح المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المشارك هذه الأيام في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بـ"الجنادرية 32".
وأوضح المشرف على الركن ماجد بن دغيم الشمري مشرف مركز الموهوبين بالكلية التقنية بالخرج والمشرف على ركن الموهبة والابتكار، أن الركن يحتوي أيضاً على روبوتات تعليمية للأطفال والكبار وألعاب الذكاء والتحدي، كما يُعرّف الزوار بالموهبة والابتكار وطريقة حماية الابتكار وتسجيله "براءة اختراع".
وأضاف: "أما جناح الموهبة والابتكار فيشتمل على اختراع روبوت الإطفاء السريع"؛ مشيراً إلى أن الروبوت يُستخدم في طريقتين: الطريقة الأولى عن طريق التحكم عن بُعد من قِبَل رجل الدفاع المدني، وطريقة عمله هنا أنه يمكن أن يتحكم به رجل الدفاع المدني عن طريق جهاز تحكم عن بُعد وشاشة نقل الحريق من قُرب، ويعمل الروبوت على قذف كرة الإطفاء 3*3 تقريباً، وضخ بودرة أو رغوة إطفاء الحريق، ويمكن للروبوت أن يتجاوز الحواجز الصعبة مثل الدرج والعتب بحكم التصميم على شكل مجنزرة، ويمكنه دخول الأماكن الضيقة والمرتفعة عن طريق مروحية صغيرة".
وتابع "الشمري" قائلاً: "الطريقة الثانية أن يُستخدم في المنزل بشكل طفاية حريق ذكية؛ حيث يعمل بشكل تلقائي أثناء استشعار الحريق قبل وقوع الكارثة؛ بوجود نظام ذكي عن طريق حساسات الدخان وحساس الحرارة وحساس الأكسجين، وعند وجود إشارة من حساس الدخان بالغرفة المحترقة؛ يتوجه بشكل سريع إلى نقطة الحريق "الغرفة"، ويقذف كرة الإطفاء والبودرة، ويتصل على الأرقام المخزّنة فيه (الخاصة بصاحب المنزل أو الدفاع المدني أو أي رقم محفوظ)؛ حتى يتم إبلاغهم عن الحريق؛ كذلك يستشعر تسرب الغاز ويتم إبلاغ صاحب المنزل عن طريق الاتصال.
وأوضح أن مشروع الأكاديمية الذكية عبارة عن أكاديمية متنقلة على شكل شاحنة، وتعمل بتقنية حديثة؛ حيث تكبّر المساحة فترة الوقوف مع جوانب الشاحنة في المكان المستهدف، وتحتوي على قاعات تدريب، ومكتبة علمية إلكترونية، ومكاتب خدمة، وصالة ترفيهية، وكافيه، وشاشات عرض داخلية وخارجية، وإنترنت.. والهدف من الأكاديمية أن تكون متنقلة لسرعة وصولها إلى أي مدينة، وتغيير مكانها على حسب المكان المطلوب؛ خلاف المبنى الثابت المكلف الذي تكون الاستفادة منه في مكان واحد.
وحول مشروع روبوت ماسحة الأبراج وإخلاء الحريق؛ أوضح "الشمري"، أنه عبارة عن روبوت تنظيف للأبراج العالية من الخارج، ويعمل عن طريق التحكم عن بُعد بواسطة رافعة وكاميرا، وفي حالة وجود حريق؛ يمكن استخدامه للإخلاء عن طريق النوافذ؛ في الوقت الذي يقدم فيه الركن استشارات للأسرة في مجال الموهبة والابتكارات.
