أبدى عددٌ من مبتعثي أمريكا استغرابهم وأسفهم من تصريحات الإعلامي محمد السحيمي؛ عندما وصف الأذان والصلوات بكلامٍ لا يليق على قناة "MBC"، ومطالبته بتقليص عدد المساجد بالمملكة، مفيدين أنهم يفتقدون سماع صوت الأذان ببلد الابتعاث.
حول ذلك قال المبتعث في جامعة هاورد يوسف بن علي الراجحي؛ لـ "سبق": "يتحدث لنا أشخاصٌ من الجالية المسلمة في بلاد الغربة عن رغبتهم في السفر إلى السعودية بلاد الحرمين من أجل سماع الأذان والاستمتاع بالأجواء الروحانية.
وأضاف: "كمبتعثين في أمريكا يراودنا الحنين لسماع الأذان لعدم توافر سماعات خارجية في المساجد، وننتهز الفرصة في الإجازات الدراسية للسفر إلى السعودية وقضاء أوقات إيمانية في المساجد".
من جهته، قال المبتعث في نيويورك صالح بن أحمد؛ إن سماع الأذان يبعث الطمأنينة والراحة النفسية، ومَن قال غير ذلك فهو جاهل، مفيداً بأنه مبتعث في نيويورك ولا يسمع الأذان لفترات طويلة، وكثير من المسلمين هنا يتمنون نعمة الإيمان التي نعيشها بمملكتنا الغالية.
يُشار إلى أن وزارة الثقافة والإعلام، أعلنت أمس، إيقاف الكاتب محمد السحيمي، وإحالته إلى التحقيق أمام لجنة النظر في ضبط المخالفات الإعلامية بالوزارة.
وكانت "سبق"، قد نشرت في خبرٍ نقلاً عن مصادر مطلعة، اتخاذ الجهات المختصّة إجراءاتها بحق الكاتب محمد السحيمي؛ إذ تمّت إحالته إلى التحقيق بالجهات العدلية المختصّة، ومنعه من الكتابة والظهور الإعلامي؛ وذلك بعد أن تحدّث في قناة mbc عن الأذان والصلوات بكلامٍ لا يليق؛ وهو الأمر الذي سجَّل موجةً واسعةً من الانتقادات والمطالبات بإيقافه ومحاسبته.