تصوير: محمد العلوي: شهدت محافظة الليث، صباح اليوم الجمعة، أمطاراً غزيرة شملت جميع المراكز التابعة لها، وتركزت غزارتها داخل المحافظة؛ مما تسبب في غرق الشوارع والميادين، بعد أن عجزت مشاريع التصريف -إن وجدت- أن تستوعبها.
وكانت الأمطار الغزيرة قد بدأت تهطل عند الساعة العاشرة صباحاً، واستمرت لمدة ساعة واحدة فقط لتغرق شوارع المحافظة قبل أن تتوقف، وارتفع منسوب المياه في الشوارع إلى حد كبير، وتسببت في غرق العديد من السيارات وتعطل حركة السير في بعض الشوار ع، وقد تساءل المواطنون عن مشاريع تصريف السيول.. أين هي؟ وماذا لو استمرت تلك الأمطار لساعات؟ وكيف سيكون وضع المحافظة في حالة وجود سيول منقولة من مراكز شرق الليث؟
من جهتها أوضحت بلدية الليث لـ"سبق"، أنها حددت منذ بداية العام أن يكون العمل وفق خطط مدروسة وليست عشوائية؛ وذلك بالتعاون مع مكتب استشاري يحدد المواقع الحرجة داخل الليث، ويتم تنفيذ شبكة تصريف، وقد تم تنفيذ مشاريع للسيول في بعض المواقع.
وأضافت: "المشاريع التي أقيمت لا تغطي 20% من حاجة الليث لمشاريع تصريف السيول، كما أنه يوجد لديها نقص في المعدات، وأن الميزانية القادمة ستحمل الكثير من المشاريع"؛ مؤكدة أنها تولي هذه المشايع كل اهتماماتها.
