"مشهد لرجل أمن يساعد مُسِناً" يُبهر مقيماً أجنبياً ناطقاً بلغته هذه العبارة

نزل من مركبته الرسمية وأمسك بيده مجتازاً به التقاطع ليصل به للأمان
"مشهد لرجل أمن يساعد مُسِناً" يُبهر مقيماً أجنبياً ناطقاً بلغته هذه العبارة

مقطع فيديو تمّ تداوله خلال الأيام القليلة الماضية عبر موقع التواصل الاجتماعي "واتساب" سبقته رسالة تحتوي على عبارة جميلة تتعلق بمضمون الفيديو الذي وصفته بـ "الطبيعي" المعبّر عن أخلاق السعوديين ورجال أمنهم؛ حيث يحمل الفيديو رجل أمن شاهد رجلاً مُسِناً يحاول عبور تقاطع بأحد شوارع المدينة المنوّرة المزدحم بالسيارات -كما جاء بالرسالة المرفقة- فنزل من مركبته الرسمية في أثناء توقفها عند الإشارة، وقام بمسك يده ومساعدته على العبور واجتياز ذلك التقاطع إلى أن وصل به إلى منطقة رصيف الشارع الآخر والآمن؛ حيث يريد المُسِن.

حتى هذه اللحظة لا يوجد ما هو مثير أو مستغرب في الفيديو، فما قام به رجل الأمن تعوّد عليه المجتمع السعودي؛ فهي أخلاق المسلم والمواطن السعودي المعروفة عنه، فرجال الأمن بالمملكة يضربون في موسم الحج كل عام أروع الأمثلة والمشاهد الإنسانية في مساعدة ضيوف الرحمن الذين يحملونهم على أكتافهم لكي يتمّوا شعائر الحج؛ إلا أن الجميل في الفيديو وكان سبباً في انتشاره وتداوله هو أن مَن قام بتصوير هذا المشهد الإنساني العفوي كان أحد المقيمين من دولة أجنبية الذي علّق على المشهد بلغته الإنجليزية بعبارات جميلة يبدو أنها موجّهة لمواطني وشعب دولته وأصدقائه.

حيث قال المقيم: "رجل المرور يُوقف سيارته ليساعد رجلاً مُسِناً على عبور الشارع، جزاه الله خيراً.. هذا هو الإسلام"، في رسالةٍ صادقةٍ وحقيقية لتعريف العالم بأخلاق رجال الأمن السعوديين الذين يتحلون بصفات وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وأخلاق ونخوة الإنسان السعودي والعربي التي كذلك تأتي ضمن توجيهات القيادة الحكيمة التي تهيب بالمواطن ورجل الأمن المساعدة والتعاون وإظهار الصورة الحقيقية عن الشعب السعودي الأصيل في أعمالٍ يراها غيره خدمةً وتفضلاً، في حين يراها هو واجباً عليه ويقدّمها على نفسه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org