رصدت عدسة" سبق "توافد كبير لقاصدي المسجد الحرام من عصر الْيَوْمَ للافطار وصلاة المغرب والعشاء والتراويح في ليلة 29 رمضان حيث تشهد ختمة القران الكريم.
وكثفت الجهات الحكومية كامل طاقاتها واستعداداتها التنظيمية والخدمية لتقديم الخدمات لجموع الزائرين والمصلين بالمسجد الحرام الشريف في ليلة الـ29 من شهر رمضان المبارك .
وتشرع مختلف الجهات الأمنية ابتداءً من القوة الخاصة للمسجد الحرام لتنظيم كثافة المعتمرين والمصلين فيما تقوم قوات الطوارئ الخاصة بعملها في الساحات الجنوبية والامن العام لشؤون التدريب في الساحات الغربية والساحات الشمالية مع الأمن الدبلوماسي كما يقوم الدفاع المدني وعبر 30 نقطة تقديم الخدمات الإنسانية والمساندة.
وتقوم الرئاسة منذ وقت مبكّر لمواكبة توافد المصلين إلى المسجد الحرام حيث تتركّز إدارة الحشود في تنظيم سير قاصدي المسجد الحرام في ممرات خصصة لهم عبر حواجز بلاستيكية وعند وصول الكثافة إلى 80 ٪ في داخل المسجد الحرام والساحات يتم تحويل المصلين إلى التوسعة الثالثة بشمال المسجد الحرام وذلك لوجود مساحات تستوعب الكثافة وفِي المقابل يتم السماح للمعتمرين بالدخول للمسجد الحرام من كل الأبواب لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وفِي المقابل، تشرف رئاسة المسجد الحرام والمسجد النبوي على تهيئة دخول المصلين وتعزيز الخدمات الأساسية بدءاً بتوفير كميات إضافية من الفرش وسقيا مياه زمزم داخل المسجد وفي الساحات الخارجية والسطح ومتابعة أعمال النظافة بشكل مستمر إضافة إلى تشغيل مراوح الرذاذ بشكل متواصل في ليلة الختمة لتهيئة الأجواء الملائمة للمصلين.
