كرّم وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، المنشآت المتميزة في القطاع الخاص؛ لتشجيعها على رفع جاذبية بيئة العمل واستدامة التوطين في منشآت القطاع الخاص؛ وذلك بحفل جائزة العمل الذي أقامته الوزارة، اليوم في مدينة الرياض.
وتهدف منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية -من خلال استحداث "جائزة العمل"- إلى إبراز جهود المنشآت المتميزة في مجالات الجائزة؛ لتكون مثالًا يحتذى به، كما تهدف إلى رفع الوعي بأهمية بيئة العمل في القطاع الخاص وزيادة جاذبيتها.
وتأتي جهود الوزارة في العمل مع الشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، بشكل مستمر؛ لتطوير سوق العمل.
وأوضح الوزير الراجحي في كلمته التي ألقاها خلال الحفل، أن القطاع الخاص يشكل أحد الأعمدة الهامة في بناء النسيج الاقتصادي للدول والمجتمعات؛ مشيرًا إلى أن في سوق العمل أكثر 1.9 مليون مواطن ومواطنة، أسهموا في نمو وتوسع أعمال القطاع الخاص، الذي انعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني وزيادة مؤشرات سوق العمل بشكل إيجابي.
وأضاف: "سوق العمل اليوم أصبح أكثر نضجًا، ولدينا العديد من المبادرات الداعمة لرفع جودته وكفاءته".
وترتكز أهداف الجائزة في فرعها الأول على تشجيع القطاع الخاص في رفع نِسَب التوطين، وتبني نماذج عمل مبتكرة جاذبة للكوادر الوطنية؛ بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030؛ فيما تهدف الجائزة في فرعها الثاني إلى رفع وعي منشآت القطاع الخاص وتحفيزها للالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل المتميزة بما يحقق التنافسية وتشجيع القوى العاملة للعمل في منشآت القطاع الخاص.
يُذكر أن الجوائز جاءت عبر فرعين للمنشآت المتميزة في مجالي: "التوطين، وبيئة العمل المتميزة" ويتفرع منهما "9" مسارات متخصصة، بعدد إجمالي "18" جائزة؛ فيما تَسَلّم الجوائز رؤساء وممثلو المنشآت الفائزة في مسارات الجائزة.