بدأت المرحلة الأولى من مشاريع الترميم والصيانة ضمن برنامج "الحي التنموي" أحد برامج مبادرة جامعة الملك عبدالعزيز "الحي القدوة" المشاركة ضمن ملتقى مكة الثقافي "كيف نكون قدوة؟"، وشملت أعمال الترميم مسجد أبي بكر الصديق، وحديقة وواجهة مبنى المركز الصحي.
ووقف عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني، اليوم الخميس، على أعمال الترميم والتأهيل الجارية حالياً في المسجد والحديقة العامة والمركز الصحي؛ حيث تقوم الجامعة بإعادة ترميم المسجد ووضع مسارات لذوي الاحتياجات الخاصة وإزالة بعض العوائق في محيط المسجد، كذلك تهيئة الحديقة والواقعة بين المسجد والمركز الصحي، ووضع مقاعد للجلوس والأماكن المخصصة لألعاب الأطفال وتغطيتها بالعشب، بالإضافة إلى تأهيل واجهة المركز الصحي.
وأوضح "الحياني" أن برنامج "الحي التنموي" هو أحد برامج مبادرة الجامعة "الحي القدوة" المشاركة ضمن ملتقى مكة الثقافي يركز على إعادة تهيئة البنية التحتية لحي الجامعة، وبتوجيه من مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي وبشراكة مع أمانة جدة تم البدء في المرحلة الأولى من البرنامج؛ حيث شملت مسجد أبي بكر الصديق، وحديقة ومبنى المركز الصحي، الواقعة ضمن النطاق الجغرافي المحدد للمبادرة في الحي، وسينتهي العمل خلال الأسابيع المقبلة.
وبين: "مبادرة "الحي القدوة" تهدف إلى خدمة أهالي وسكان حي الجامعة من خلال 7 برامج والمساهمة في تطوير المهارات الشخصية وتنمية الثقافة، والعمل على تقديم الخطط والدراسات التي تساعد على الرقي بالحي وتطوير خدماته، وتقديم خدمات البنية التحتية له والعناية باحتياجاته الأساسية، والاهتمام بالمرافق العامة "المساجد، الحدائق، والشوارع" وظهورها بالشكل اللائق والجذاب.
وأفاد أن الجامعة، ممثلة في عمادة شؤون الطلاب، تنظم في الفترة القادمة العديد من البرامج والدورات التدريبية والحملات التوعوية والثقافية بحي الجامعة، وتستهدف شباب وشابات الحي، كما سيتم تنفيذ عدد من المشاريع التنموية بالشراكة مع أمانة جدة.
