ناشد أهالي هجرة الأطيفح بقرية أبو مليح الغربي التابعة لمركز العفيرية- غربي محافظة رنية، بالاستجابة لطلباتهم المقدمة للبلدية، وفيها احتياجات الهجرة الخدمية، مطالبين بالالتفاتة لهم ووضعهم في ميزانيات البلدية التي قالوا إنهم حُرمِوا منها.
وقالوا في شكواهم لـ "سبق": يَقطن الهجرة أهالي أكثر من أربعين منزلا، ويُعانون العزلة التامة عن القرية، من حيث انعدام تعبيد الطرق والإنارة والنظافة، وتشتد معاناتهم وقت هطول الأمطار وجريان الأودية والشِعاب التي تجعلها في عزلة تُشكّل معاناة للأهالي سِواء طلاب المدارس أو المرضى ومَن يرغب في قضاء حوائجه، وتستمر تلك المعاناة طيلة مواسم الأمطار التي قد تستمر عِدة أشهر في فصل الصيف".
وأضافوا: رغم تقدّمنا بعدة طلبات سابقة لإيصال الخدمات للهجرة أسوة ببقية هجر القرية، ومن أبرزها صدور عدة توجيهات بالاستجابة لمطالبنا، كتوجيه أمين محافظة الطائف رقم 644 وتاريخ 28-2-1440هـ، وتوجيه محافظ محافظة رنية رقم 485428 وتاريخ 1-2-1440هـ، وخطاب رئيس مركز العفيرية رقم 10 وتاريخ 20-1-1440هـ، وخطاب رئيس مكتب خدمات البلدية بالعفيرية رقم 2702 وتاريخ 15-8-1438هـ"، لم تتم الاستجابة لنا.
وأكّدوا أن تلك الخطابات والمعاملات لم تُجد نفعًا في تقديم الخدمات البلدية لهم، مطالبين بالاستجابة لمطالبهم بإيصال صوتهم لأصحاب القرار؛ لعل التوجيه يأتي بتقديم الخدمات لهم أسوةً بغيرهم من هُجر القرية.
من جانبه، قال رئيس بلدية رنية "عتيق القثامي"؛ لـ "سبق" إن: هجرة الأطيفح صغيرة وتتبع لقرية أبو مليح التابعة لمركز العفيرية، ويخدمها مكتب خدمات البلدية بالعفيرية في إزالة النفايات ضمن القرى التابعة للمركز، وكذلك رش المبيدات الحشرية.
وأضاف القثامي: "فيما يتعلّق بخدمات البنية التحتية توجد هناك إستراتيجية معينة لآليات تنفيذ المشاريع؛ وتخضع لِلجان مشتركة مع المجلس البلدي لتحديد مواقع تنفيذ عقود المشاريع؛ وتتم وفق الأولويات والاحتياجات حسب الدراسة الميدانية".
