مثلت رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا كيرشنر، اليوم الاثنين، أمام القاضي الذي يقود التحقيق في تهم الفساد الموجهة لحكومتها.
وفي التفاصيل: توجهت كيرشنر بكل ثقة إلى قاعة المحكمة، التي يرأسها القاضي كلوديو بوناديو في بوينوس أيرس، معتبرة أن "القضية هي مثال على الاضطهاد السياسي الذي تواجهه في ظل خلفها اليميني موريسيو ماكري".
وكتبت الرئيسة السابقة على حسابها بتويتر اليوم: "هذه إستراتيجية إقليمية جديدة لجعل القادة والحركات والقوى السياسية خارجة عن القانون، بعد أن وسعت الحقوق وأخرجت الملايين من الفقر خلال العقد الأول ونصف العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين".
وتتمتع "كيرشنر" بحصانة برلمانية تحول دون سجنها، وذلك بوصفها عضوًا في مجلس الشيوخ، ولكن لا تحول دون ملاحقتها قضائيًّا؛ حيث تواجه كيرشنر القضاء في العديد من قضايا الفساد الأخرى؛ ما دعا القاضي لمطالبة مجلس الشيوخ برفع الحصانة عنها.
ويرغب القاضي في تفتيش ممتلكات كيرشنر بحثاً عن دليل على قضية "دفاتر الفساد" التي سميت كذلك؛ لأن السائق أوسكار سينتينو سجل على مدى عقد الدفعات المالية التي قام بتسليمها في مجموعة من الدفاتر.
وبحسب أدلة السائق، فقد سلم ملايين الدولارات نقداً لمسكن كيرشنر وزوجها في بوينوس ايرس، كما سلم مبالغ أخرى في مقر الحكومة ومسكن الرئاسة الرسمي.
وأوضح المدعي كارلوس ستورنيلي أنه جرى تسليم إجمالي 160 مليون دولار كرشاو خلال فترة عشر سنوات من 2005 إلى 2015.
وحتى الآن اعترف ثمانية رجال أعمال كبار بتقديم رشاو وعقدوا اتفاقاً مع النيابة.