مفتي المملكة: الخروج من الفتن مرهون بتحكيم الشريعة

حذر من أن تعطيل أحكامها يضعف الأمة في وجه أعدائها
مفتي المملكة: الخروج من الفتن مرهون بتحكيم الشريعة

أكد مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن سبيل الخروج من الفتن والأخطار المحدقة بالأمة يكون بـ"العودة الى الاسلام الصحيح وتحكيم وتطبيق الشريعة قولاً وعملاً".

وردًا على سؤال عن المخرج من الفتن المتراكمة التي تعاني منها الأمة الاسلامية في برنامج فتاوى على القناة السعودية الاولى، قال المفتي بالأمس: الأمة اذا عادت الى شرع الله وطبقته ووقفت عند حدود الله فان الله ناصرها، بدليل قوله تعالى: "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا"

واضاف: طاعة الله ورسوله ﷺ هي السبب في العصمة من الفتن والنجاة حيث قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ".

وأردف: نصر الله لأوليائه مشروط بالنية الصادقة والتوبة الى الله وبصلاح قلوبهم وأعمالهم والرجوع الى ربهم، فاذا عادوا الى الله، و نصروا دينه وشرعه كان ذلك سبيلا للفوز والنصر والسعادة في الدارين، وكلما أخلّ المسلمون بشيء من احكام الشريعة وعطلوه كلما ضعفت قوتهم واستضعفهم عدوهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org