حقيقة جماعة الحوثي وزعيمها.. تحريف القرآن والطعن بأمهات المؤمنين وتكفير الصحابة

"الشراري": صنيعة إيرانية وأداة تخريبية لتفتيت اليمن واستهداف السعودية وقيادتها
حقيقة جماعة الحوثي وزعيمها.. تحريف القرآن والطعن بأمهات المؤمنين وتكفير الصحابة

أكد المشرف العام على وحدة التوعية الفكرية بجامعة تبوك الشيخ الدكتور نواف بن رحيل الشراري، أن الحوثي عميل للنظام الإيراني وأداة لتنفيذ المخططات الصفوية الخبيثة بالمنطقة ومماثل لحزب الشيطان في لبنان الشقيق.

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها بجامع البازعي وأقامها المكتب التعاوني بمدينة تبوك بعنوان: خطر جماعة الحوثي وواجب الدفاع عن المملكة العربية السعودية وولاة الأمر.

وأوضح أن بدر الدين الحوثي -زعيم التنظيم الإرهابي الحوثي- وأبناءه قد تلقوا تعليمهم وفكرهم من الجامعات الإيرانية، حيث يلتحق المبتعث منهم بجامعة قم ويعود مجوسيًا خائنًا قد سلَّم قلبه لإيران تفعل به ما تشاء والمرجع الأوحد لتصدير الثورة الخمينية.

وبيّن "الشراري" أن الحوثي اعتنق الفكر الجارودي المتطرّف المنشق عن المذهب الزيدي في اليمن الشقيق وهو الفكر الذي يلتقي مع المذهب الرافضي الأثني عشري والذي يقوم على تحريف القرآن والطعن بأمهات المؤمنين وتكفير الصحابة الكرام والذي يسعى لتغيير هوية الأمة الإسلامية وتحويلها إلى الهوية الصفوية المارقة.

وقال الشراري إنّ التمرد الحوثي نشأ كحزب الشيطان في لبنان الشقيق بقيادة حسين بدر الدين الحوثي والذي جاء نتيجة للفكر الصفوي المتطرّف الذي يقوم عليه النظام الإيراني الخبيث والذي أشاد به مرارًا من خلال ثورة الهالك الخميني والذي أراد استنساخها لمّا كان عضوًا في البرلمان اليمني، وبدأ حركة التمرد الحوثية من صعدة اليمنية وانقلب على منتدى الشباب المؤمن واستبدله بالتنظيم الحوثي الإرهابي والذي قتل من خلاله في المظاهرات ومواجهة الجيش اليمني حينها واستقرت قيادة التمرد الحوثي بقيادة أخيه عبدالملك الحوثي وحتى الآن.

وبيّن فضيلته أنّ الحوثي استغل التدهور الاقتصادي في اليمن وحالة الناس وفاقتهم في خدمة التمرد الحوثي ومعتقداته وأغراضه وجعلوا لكل من يردد شعارات التمرد الزائفة مائة دولار أمريكي وتهييج الشباب الصغار وألهبهم بالحماس للانتصار لفكرتهم والانتصار لآل البيت -عليهم السلام- كما زعم!

وقال: "استغل الحوثي جهل الناس بحقيقته؛ فحين أخرج أحد الصفويين كتابًا بعنوان (عصر الظهور) والذي أشار فيه إلى خروج ثورة تمهد لخروج المهدي من جهة اليمن وقائدها حسن أو حسين؛ استغل ذلك حسين الحوثي وأنّ ثورته هي المقصودة وانطلت هذه الحيلة على الجهلة والمتحمسين من أتباعه وجاء بقضية الغلبة على أمريكا والكيان الصهيوني لتهييج القلوب الجاهلة وتحريضها وهو حقيقة ليس على أمريكا بل على وحدة أهل اليمن الشقيق وتفتيتها وتحقيق مآرب الصفويين الإيرانيين فيها ومهاجمة بلد التوحيد والسنة، المملكة العربية السعودية.

وبيّن الدكتور الشراري أنّ الحوثي أداة لإيران المجوسية ويحظى بدعم متواصل من النظام الإيراني بالسلاح والمال؛ لاستهداف المملكة العربية السعودية والذي كان منها: العدوان الآثم على بيت الله الحرام بالصواريخ الباليستية وترويع الآمنين في مدن المملكة والذي كان آخرها استهداف مطار أبها الدولي وأنابيب النفط في الدوادمي وعفيف بالطائرات المسيرة.

وأشار إلى أنّ السعودية ميزها الله بميزات عظيمة على غيرها من الدول؛ فهي حاضنة الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي ومنطلق الرسالة وقلعة الإسلام وحصنه الحصين، ويتشرف ولاتها بخدمة الحرمين والحجاج والمعتمرين وشريعة رب العالمين والعقيدة الإسلامية السمحة في الحكم بكتاب الله وسنة رسوله الكريم ومنهج السلف الصالح.

وأهاب المشرف العام على وحدة التوعية الفكرية بجامعة تبوك بالجميع بالواجب الشرعي والوطني بالذود عن هذا الوطن وقادته بكل غالٍ ونفيس والوقوف صفًا واحدًا وسدًا منيعًا تجاه الدعوات الحاقدة والشعارات الزائفة للأعداء التي يقصد منها ضرب الوطن وتخريبه وإفساد الأمة الإسلامية بشعارات براقة خادعة وعقائد ضالة، ومواجهة الحملة الشرسة التي يقصد منها النيل من ولاة الأمر وتشويه صورتهم بالتضليل الكاذب في وسائل الإعلام المتعددة ووسائل التواصل الاجتماعي المنوعة وقطع الطريق على كل متربص حاقد.

وبيّن الدكتور الشراري أنّ من أهم تلك الواجبات: الدعاء وتعلم العقيدة السمحة وتعليمها الأبناء واللحمة الوطنية خلف القيادة وفضح مخططات الأعداء ومعتقداتهم الباطلة والمحافظة على سرية المعلومات وصد الشائعات، مستعرضًا أقوال العلماء الكبار في الدفاع عن المملكة ومنهجها الشرعي الأصيل والبيعة الشرعية لولاة الأمر -قديمًا وحديثًا- ومنهم: الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ والشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد ناصر الدين الألباني والشيخ محمد العثيمين -رحمهم الله- والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ والشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظهم الله-.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org