المؤتمر الجيولوجي يكشف قصة 7 ثورات بركانية شهدتها المملكة في 2000 عام

يبدأ 4 فبراير المقبل ويستمر 4 أيام وترعاه "سبق" إعلامياً
المؤتمر الجيولوجي يكشف قصة 7 ثورات بركانية شهدتها المملكة في 2000 عام

أكد رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير نواب بأن فعاليات المؤتمر الجيولوجي الدولي الثاني عشر الذي تنظمه الهيئة في الرابع من فبراير المقبل في جدة برعاية "سبق" سوف تستمر فعالياته على مدار أربعة أيام.

وأضاف الدكتور نواب أن فعاليات المؤتمر تتضمن خمس ورش عمل، تحت مسميات: فرص استثمارية في مجال المعادن الصناعية تنظمها هيئة المساحة الجيولوجية السعودية؛ جيولوجية الدرع العربي ورواسبه المعدنية تنظمها كلية علوم الأرض بجامعة الملك عبدالعزيز؛ واقع وأفاق الاستثمارات التعدينية في المملكة العربية السعودية تنظمها وكالة الوزارة للثروة المعدنية؛ الحَدّ من مخاطر الكوارث الطبيعية تحت مظلة برنامج نموذج الزلازل العالمي؛ السياحة الجيولوجية والفرص الاستثمارية تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار، دراسة تاريخ البراكين وتقييم مخاطرها البركانية والزلزالية تنظمها المساحة الجيولوجية الأمريكية.

وبين بأن ورشة العمل التي سيقدمها كبار خبراء المساحة الجيولوجية الأمريكية سوف تستعرض النتائج التي تغطي جميع الجوانب الرئيسة للمخاطر البركانية والزلزالية شمال حرة رهط، حيث يحتوي الجزء الغربي من المملكة على سلسلة من الحقول البركانية التي تغطي مساحة 90 الف كيلومتر مربع تمتد من اليمن في الجنوب إلى سوريا في الشمال بطول 2,300 كم، وتوجد حقول بركانية مماثلة لها بجنوب وشمال تركيا. وتشير الدراسات السابقة إلى حدوث ما يقارب سبعة ثورات بركانية داخل المملكة العربية السعودية خلال الـ 2000 عام الماضية.

وأشار رئيس هيئة المساحة الجيولوجية إلى أن آخر نشاط بركاني حدث في المملكة عام 2009م في حرة الشاقة صاحبه حشوداً زلزالية ضحلة وتشققات أرضية بطول ثمانية كيلومترات، وقد صعدت الصهارة البركانية إلى عمق يصل في حدود كيلومترين من سطح الأرض، ولذلك قامت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بإجراء دراسة لتقييم الأخطار البركانية في المملكة العربية السعودية، وكان على قمة أولوياتها تنفيذ مشروع تعاوني مع مصلحة المساحة الجيولوجية الأمريكية لدراسة تاريخ النشاط البركاني وتقييم مخاطره البركانية والزلزالية في شمال حرة رهط التي تقع على الحدود الجنوبية للمدينة المنورة.

من جانبه قال مدير عام المركز الوطني لرصد الزلازل والبراكين بالهيئة الدكتور هاني زهران بأن الدراسات الجيوفيزيائية تعتبر عنصر رئيسي لإعطاء نطاق أوسع لدراسة الصفيحة العربية على مقياس محلي وإقليمي، حيث تم استخدام بيانات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي المكونة من حوالي 230 محطة رصد زلزالي لإجراء دراسات متنوعة.

وأرجع الدكتور زهران نجاح هذه الدراسة لتطبيق أحدث الأساليب المتعلقة بالبراكين والجيولوجيا والجيوفيزياء، وللدعم الكامل الرائع والمستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، لافتا الى انه يجري الإعداد لنشر نتائج ومخرجات هذا المشروع في المجلات العلمية الدولية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org