"بن ثاني": عندما يتحدث محمد بن سلمان.. يصمت العالم ذهولًا

قال: شرفاء العالم أكدوا أنها "ليست حرب ولي العهد" وحده
"بن ثاني": عندما يتحدث محمد بن سلمان.. يصمت العالم ذهولًا

أكد وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية الدكتور عبدالله بن ثاني، أن العالم يضطرب ثم يتحدث الأمير محمد بن سلمان فيصمت العالم ذهولًا؛ لأنه يضع النقاط على الحروف.

وقال "بن ثاني": يحتار السياسيون في قضية من القضايا المستعصية على الرأي العالمي؛ فيقول الأمير محمد كلمته فتستقر الزوايا وتنير عباراته كهوف الظلام وحكايا السموم، وتتضاءل الفطريات، وتتحرك مؤشرات البورصة العالمية ومؤشرات الاقتصاد العالمي.

وأضاف: يتحدث الأمير محمد فيطمئن كل خائف وتثبت المؤشرات وتشعر البشرية بالتفاؤل والإيجابية.

وأردف: هكذا كان العالم بأسره ليلة البارحة وهو يستمع لعبقرية قائد التغيير الأمير محمد بن سلمان وهو يتنقل في أحاديثه الملهمة للأجيال عن المستقبل المشرق في الشرق الأوسط "أوروبا الجديدة"، لم يقتصر على إنجازات السعودية الحديثة؛ بل تناول ثناءه على تجارب إخوانه في العالم العربي وأنصف رجل الاقتصاد الكبير الشيخ محمد بن راشد، كانت لحظات تحفها الإنسانية والفكر البشري السوي.

وتابع: لقد كان دقيقًا في اختيار كلماته وهو يصحح بالأرقام ومؤشرات الأداء التي ركزت عليها الإدارة الحديثة التي يؤمن بها سموه؛ ابتداء من رسوخ وثبات هذا الوطن رسوخ جبل طويق العظيم الجبل الرمز للتحدي أمام التضاريس العاتية، والجبل الشامخ أمام عوادي الأيام ومتغيرات الرياح وتقلبات الطقس، إلى إطلاقه صفات الرضا عن شعب المملكة العربية السعودية في ظل مفهوم الدولة الوطنية الذي أقره ووضع أسسه الأمير محمد بن سلمان من خلال رؤية المملكة 2030 الطموحة، حينما نص في ديباجتها على ما يعزز الثقة بين الشعب وحكومته، وكانت ردة فعل الحضور بالتصفيق وقوفًا حينما قال: "إنها حربي"، وهو يعني هذه الكلمة؛ لأن الأعداء يمارسون الكذب والتزوير فيها ويفلسفون التآمر ويشرعنون الأساليب القذرة.

وقال "بن ثاني": لقد كانت الجماهير الحاضرة وقوفًا والشعب السعودي بأسره وشرفاء العالم الحر ومؤسسات المجتمع الدولي تؤكد لسموه: إنها ليست حربك يا سيدي وحدك! فكلنا معك وتحت ظلك وأنت القائد الملهم والعبقري الفذ والمصلح العظيم، وقد شهدت لكم الساحة فيما مضى بإصلاحات مهمة ونوعية في تعزيز مفهوم الإنسانية الراقي ونجاح مفهوم الدولة الوطنية بالتركيز على كرامة الإنسان السعودي دون اعتبار لطائفته أو مذهبه أو قبيلته أو إقليمه، بل استطاع سموه تفكيك التوحش والعودة بالمشهد المحلي إلى المربع الطبيعي وتخليصه من تأثيرات الفكر الحركي، وفرض هيبة الدولة الوطنية بإعادة هيكلتها وفق متطلبات رؤية السعودية الحديثة وشعبها الطموح، الذي مثلما فاخر به سموه في هذا المشهد.

وأضاف: لقد قال: "معي شعب جبار وعظيم"، وإن السعوديين يا سيدي يفاخرون بك العالم ويعلقون صورتك البهية على صدورهم برغبتهم وإرادتهم إعجابًا وتفاؤلًا وإلهامًا مثلما يعلق عظماء الفاتحين في التاريخ الإنساني أوسمة النصر والانتصار.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org