"ريما بنت بندر" أول سفيرة سعودية لخادم الحرمين يتم تعيينها لدى أمريكا بمرتبة وزير

صنفتها "فوربس الشرق الأوسط" ضمن قائمة أقوى 200 امرأة عربية عام 2014
"ريما بنت بندر" أول سفيرة سعودية لخادم الحرمين يتم تعيينها لدى أمريكا بمرتبة وزير

مع صدور الأمر الملكي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير؛ تكون أول امرأة سعودية يتم تعيينها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين في تاريخ السعودية، وعملت سابقاً كمتشارة في مكتب ولي العهد، وولدت "الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود" في مدينة الرياض عام 1975م، وهي حاصلة على بكالوريوس في الآداب من الولايات المتحدة الأمريكية بكلية مونت فيرون عام 1999م.

وكانت الأميرة ريما -وهي سيدة أعمال- أول سيدة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في السعودية من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة، كما عملت وكيلة للتخطيط والتطويرفي الهيئة العامة للرياضة، وعملت كذلك إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات بالمدارس ومشاركة النساء في العديد من المنافسات الرياضية.

وهي المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"شركة ريمية"، كما أنها عضو في عدد من المجالس الاستشارية المحلية والعالمية، منها: المجلس الاستشاري لـ"المبادرة الوطنية السعودية للإبداع"، والمجلس الاستشاري العالمي لشركة "أوبر"، والمجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات "تيد إكس".

وقد أطلقت مبادرة "KSA10"، وهي مبادرة مجتمعية تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل، وتمكنت من الدخول لموسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم، يرمز لمكافحة سرطان الثدي، كما أنها المؤسسة لمبادرة "ألف خير".

كما أسست شركة "ألف خير"، وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية، ومساعدة مؤسسات القطاعين العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني، واختارتها مجلة "فوربس الشرق الأوسط" لتكون في المرتبة السادسة لأقوى 200 امرأة عربية، كما نالت "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" لعام 2017.

وبدأت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان حياتها السياسية والدبلوماسية الجديدة؛ لتكون أول دبلوماسية سعودية في تاريخ السعودية تستلم حقيبة السفارة سفيرةً بمرتبة وزير في أهم بلد ترتبط به السعودية بعلاقات استراتيجية واستثنائية، وتجمعهما المصالح والرؤى حول الخطر الإيراني لتحل ريما محل والدها الأمير بندر بن سلطان الذي سبقها بالعمل سفيراً للسعودية في واشنطن نحو ٢٢ عاماً في السلك الدبلوماسي قبل أن يطلب إعفاءه نظراً لظروفه الصحية.

وسبق ذلك دخولها العمل الحكومي قبل ثلاثة أعوام من بوابة الرياضة في خطة سعودية شاملة، تقتضي تمكين السعوديات في المفاصل الوزارية وبعض القطاعات الحيوية وسبق دخولَها الرياضة النسائية تقلّدها الكثير من المناصب، وهي داعمة للسعوديات، ونشطة في المجالات الخيرية والاجتماعية.

وشغلت منصب الرئيس التنفيذي لشركة "ألفا إنترناشونال هارفي نيكلز"، وهي واحدة من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء. وكانت الشركة قد شهدت نجاحاً كبيراً خلال فترة إدارتها، تحقق من خلال الحرص على تطبيق أعلى معايير الأداء العالمية في الممارسات المهنية.

كما كانت الشركة سبّاقة في إتاحة المجال أمام السيدات السعوديات للتدريب المهني المتكامل والمنتهي بالعمل بمتاجر التجزئة في مدينة الرياض، إضافة إلى فوزها بجوائز دولية عدة في مجال العلاقات العامة والاتصال.

واختيرت من قِبَل منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية؛ لتنضم إلى برنامج "القيادات العالمية الشابة" بالنظر لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي.

كما تم تضمينها في قائمة "أكثر الأشخاص إبداعاً" من قِبَل مجلة "فاست كومباني" الأمريكية في عام 2014م. وأسست "ألف خير"، وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي واسع ومتكامل لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية، ومساعدة مؤسسات القطاعين العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني.

وتم تضمينها قائمة كبار المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية المرموقة في عام 2014م، وهي عضو مؤسس وفاعل في جمعية زهرة لسرطان الثدي، وهي جمعية صحية خيرية لتوعية المجتمع بسرطان الثدي، ويمتد نشاطها ليشمل كل مدن وقرى السعودية.

كذلك هي عضو في المجلس الاستشاري الخاص بالمبادرة الوطنية السعودية للإبداع، وهي منصة "تواصل" للمواهب الإبداعية في السعودية، تهدف إلى الارتقاء بالطاقات الإبداعية الشابة وتنمية مهاراتها. وهي عضو في المجلس الاستشاري العالمي لشركة "أوبر" UBER، وأحد الأعضاء الستة في المجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات "تيد- TED" الذي يسعى لتطوير آلية عمل واستراتيجيات سلسلة المؤتمرات الشهيرة.

وتم اختيارها من قِبَل منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية؛ لتنضم إلى برنامج "القيادات العالمية الشابة" لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي.

كما مثّلت الأميرةُ السعوديةَ في العديد من المحافل العالمية؛ من ضمنها مؤتمر دافوس الاقتصادي الذي عقد في سويسرا مطلع هذا العام، إضافة إلى منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي- الأمريكي الذي استضافته مدينة نيويورك.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org